لايزال تنظيم الحمدين يمارس سياسته الانتقامية من السكان الأصليين لدولة قطر، من خلال اعقتال وسحب جنسيات أبناء القبائل القطرية، ليأتي الدور هذه المرة، على الناشطة الاجتماعية لطيفة المسيفري والتي تم اعتقالها دون أي تهمة، سوى أنها الشخصية التي أخذت على عاتقها «صوت المواطن» عبر «السناب شات». «عكاظ» تواصلت مع ابنة المعتقلة التي أكدت أن والدتها تقبع في السجون القطرية منذ 5 أشهر، بتهم كيدية، وتعتبر المسيفري إحدى الناشطات القطريات التي اعتادت على طرح قضايا أبناء المجتمع القطري ومساعدتهم من خلال حسابها في السناب شات باسم «صوت المواطن». وحيث أكد الناشط بحقوق الغفران جابر آل كحله المري بان التطاول عن النساء في قطر دخيل على المجتمع القطري ولا يقره دين أو مروءة العرب، ولكن يبقى المساس بحرمة أعراض القبائل خط من دم. واضاف المري أن قضية لطيفة المسيفري الهاجري سبب ثورة أهل قطر و زوال حكم أسرة حمد بن خليفة آل ثاني من حكم قطر بعد أن قاموا بعمل قبيح و مروع، في عادات قبائل الجزيرة العربية و تعاليم الدين الحنيف. وقال الناشط جابر المري: «المساس بحرمة النساء و ضيمهم، يتوجب على كل مسلم عربي أن يهب لنجدتها ولو كانت من اي قبيلة ولن إدارة الدولة من قبل اجانب امثال عزمي، القرضاوي وغيرهم استباحوا أعراض أهل قطر».