انتقد الناشط القطري ممثل قبيلة الغفران القطرية المضطهدة حمد خالد المري دعم حكومة بلاده للتنظيمات الإرهابية بينما تتخلى عن مواطنيها الغفران، وازدواجية معايير نظام الحمدين، مقارنا بين تكريم القرضاوي المصري الذي يصدر الفتاوى «المفخخة» وهو في قطر وحال قبيلته الغفران التي لا تطالب سوى بحقوقها. وأشار المري إلى ألمه من الحال التي آل إليها النظام في بلاده من دعم الإرهاب وتمويله، والظلم الذي وقع على الأطفال والنساء والمرضى والمعاقين من الغفران. جاء ذلك خلال ندوة عقدت أمس (الجمعة) على هامش الدورة ال39 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بمقر الأممالمتحدةبجنيف، نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تحت عنوان «الإرهاب وحقوق الإنسان في مصر: تعويض ضحايا الإرهاب ودور قطر في دعمه». وتحدث في الندوة رئيس المنظمة المصرية الدكتور حافظ أبو سعدة والأمين العام للمنظمة عصام شيحة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتور صلاح سلام وأمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي وممثل قبيلة الغفران حمد خالد المري. من جهته، أوضح الدكتور حافظ أبو سعدة ضرورة عمل المجتمع الدولي بشكل وثيق مع الدول التي تحارب الإرهاب، ومن بينها مصر، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الذي يلزم الدول بالتعاون في مجال تبادل المعلومات وتكثيف التمويل ومنع تسهيل مرور وإقامة قيادات الإرهاب. وأضاف أن المنظمة المصرية في الوقت الذي تدعم فيه دور الدولة بمكافحة الإرهاب تطالب بالالتزام بحقوق الإنسان ودولة سيادة القانون والمحاكمات العادلة والمنصفة حتى لو كان الاتهام ارتكاب جرائم إرهابية. ومن جانبه، قال علاء شلبي إن الثورات بدأت سلمية إلا أن تسليح الثورات أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء وانهيار الدول وصعود الإرهاب، وطالب المجتمع الدولي بمعاقبة الدول الداعمة للإرهاب.