بث تعثر مشروع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز (شمالي بريدة) حالة من الاستياء بين الأهالي، منتقدين عدم اكتماله وتقطعه في أجزاء كثيرة منه، وافتقاده إشارات مرورية وانتشارات المنحنيات الخطرة فيه، وتوقفه عند طريق بريدة البطين مرورا بالوطأة، ما يجبر العابرين على الدخول إلى طريق بريدة الطرفية الأسياح القديم. واستغرب الأهالي الإهمال الذي يعانيه الطريق رغم أن طوله لا يزيد على 30 كيلو مترا، ومن السهل صيانته، مشددين على ضرورة إنجازه وإنهاء تعثره وتزويده بوسائل السلامة، لأنه حيوي ومهم ويخدم المنطقة كافة. وأنحى محمد سلطان الحربي باللائمة على وزارة النقل في الإهمال الذي يعانيه طريق الأمير نايف، مشيرا إلى أنه يفقد الكثير من الأساسيات فهو بلا رصف أو سياج حديدي، إضافة إلى أنه متقطع مع طريق الملك عبدالله وطريق البطين الوطأة، فضلا عن أنه يقع في منطقة عشوائية تحتضن نقاط بيع البناء والأعلاف، في ظل إهمال أمانة القصيم للموقع. وأفاد بأنه يغصّ بالمنحنيات الخطرة وتطوقه مستنقعات الأمطار، فضلا عن الجمال السائبة ترعى فيه دون رقيب وحسيب، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الطريق من وزارة النقل رغم أنه أحد الروافد الأساسية للدائري الشمالي ويخفف من الزحام شمال بريدة. واقترح الحربي إنشاء جسر أو ميدان في الموقع الذي يتوقف فيه الطريق قرب البطين الذي يشهد حركة كبيرة بسبب وجود عدد من المصانع والمشاريع الزراعية، والاهتمام بالطريق واستكماله ونشر وسائل السلامة فيه. واستاء خالد التويجري من تأخر العمل في طريق الأمير نايف الذي ينطلق من طريق بريدةحائل وصولا إلى «بريدة الأسياح» مرورا بمركز الطرفية، لافتا إلى أن الطريق حيوي ومهم إلا أنه يعاني من الإهمال والتعثر. وشكا من أن العابر يتوقف به الطريق بسبب تقاطعه مع طريق الملك عبدالله، مشددا على ضرورة إنشاء إشارة ضوئية أو جسر، وذات الوضع ينطبق مع طريق البطين. وطالب عبيد الفريدي وزارة النقل بالاهتمام بطريق الأمير نايف وإنهاء التقاطعات التي تجعل منه عديم الفائدة، مقترحا وضع ميدان لتقاطعه مع طريق البطين وطريق بريدة مركز الطرفية القديم. ودعا أمانة القصيم إلى الاهتمام بتشجيره ورصفه وإنارته، ملمحا إلى أن المستنقعات التي تشكلت بهطول الأمطار، زادت الطين بلة، وأضحت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة. ووصف عبدالعزيز السلطان تنفيذ مشاريع وزارة النقل في بريدة ب«البطيئة» وتستغرق كثيرا من الوقت، وفي حال اكتمل، تظهر عليه كثير من العيوب الفنية، معتبرا طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز نموذجا للإهمال، مشيرا إلى أنه رغم أن الدولة رصدت ميزانية ضخمة لإنجازه إلا أنه لم يكتمل، وبات لا يخدم إلا راغبي ممارسة رياضة المشي فقط. وبين أن العابر من جسر طريق بريدةحائل وحتى يصل مركز الطرفية، يصطدم بعدد من التوقفات كطريق الملك عبدالله وطريق بريدة الوطأة البطين، متمنيا وضع إشارة مرورية أو ميدان ليستفاد منه.