تذهبُ السنواتُ وترحلُ، ويأتي رمضان له قلب وروح في حياتنا، أناس رحلوا ولم يعيشوا هذا الشهر، ولكن يبقون بالقلب لن ننساهم. هنا تبدأ حكايات رمضان في الماضي، رمضان المبارك شهر البساطة، لا تكلفة في كل أو في بعض الأشياء اللازمة علينا، بعض الأقارب في الماضي يوجهون دعوة على اجتماع أقاربهم، أو دعوة زيارة والديهم عند الإفطار، والآن أصبح الكل لا يتحمل مشقة على نفسه لدعوة أهله أو أقاربه في منزله للإفطار في رمضان، ثم بعد ذلك يأتي جزء بسيط وهو صلاة التراويح هذه العبادة التي لها جزء عاطفي، معنوي، ذاتي، فكيف بالصلاة بها في المساجد. أخيراً وليس آخراً ليلة القدر، هي ليلة من ليالي رمضان فيها أنزل القرآن الكريم وعنها قال الله تعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر تنزَلُ الملائكةُ والروح فيها بإذنِ ربهم من كل أمر سلامٌ هي حتى مطلعِ الفْجر»، (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا).