- قيل قديما لا تأمن السيل واصبح لا تأمن الصدارة ... - هذا المدخل الخجول للحديث عن صدارة جادت بمن لا يرغبها أو يستحقها... - قبل انتهاء الربع الثالث من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كانت الأمور محسومة لأزرق العاصمة باعتراف المنافس من جمهور وإعلام قبل المحايدين ممن لا ناقة لهم ولا جمل.. - كل المؤشرات والاستقراءات لا حديث لها سوى متى يحسم الهلال الدوري وفي أي دور ... - فجأة انقلب الحال وأصبحت لغة الانتصار مستعصية وأصيب الهلال بفقدان ذاكرة للانتصار وبات المتذيل ومن في حكمه لهم بصمة في أي مواجهة... - ما حدث للهلال قمة التناقض ... في أول الموسم أفضل نسخة هلالية وفي آخره لم يكن له من الهلال سوى لون القمصان فقط... - النصر وحتى كتابة هذه الأحرف هو المرشح لحسم «الموسم الاستثنائي».. وإن كان العقلاء وممن عشقوه عشقاً خالصاً يعلمون أنهم ليسوا ببعيدين عن حال الهلال فنياً.. - النصر استفاد من التدهور الفني لجاره وأخذ بردم الفارق النقطي مع كل هدية هلالية له... - مازال العالمي يعتقد أنه الأفضل فنياً بوجود محترفين «استهلكوا» دون تدوير وتنويع الأدوار بينهم وبين البدلاء، ومن يعتقد عكس ذلك فليستمع لما قاله المحترف المغربي امرابط عن وضعه الطبي واللياقي.. - وإشراكه في مواجهة الرائد حتى كاد أن يفقده ما تبقى من مواجهات رغم أنها حُسمت في شوطها الأول... - وحمدالله ليس ببعيد عن زميله وابن جلدته امرابط من حيث الجاهزية... - كلمة حق.. من أخرج الهلال والنصر من بطولة كأس الملك هما الأفضل فنياً...