أعلن شيوخ وأعيان قبائل برقة في ليبيا دعمهم الكامل للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لتحرير طرابلس. وأكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في لقاء مع مشايخ وأعيان وحكماء برقة أمس، أن الجيش الليبي يهدف لتطهير طرابلس من الجماعات الإرهابية. وقال إن الجيش يقاتل من يحمل السلاح فقط ولا يقاتل المدنيين. فيما أكد مشايخ قبائل برقة وعيهم الكامل بهذه الأهداف، وإيمانهم بالدور الذي يلعبه الجيش الليبي. كما أكد أعيان ومشايخ المنطقة الغربية الذين اجتمعوا في ترهونة، دعمهم للجيش الليبي ووقوفهم خلفه تأييدا لأهدافه. في غضون ذلك، شن الجيش الليبي غارات جوية ليلية على مواقع تابعة لحكومة الوفاق. وتحدث سكان العاصمة الليبية عن سماع دوي انفجارات ضخمة عدة ترافقت مع هدير طائرات. ووفقا للمصادر، فإن القصف الجوي أسفر عن تدمير عدد من مخازن الأسلحة التابعة لحكومة الوفاق بمناطق وسط العاصمة. من جهة أخرى، أغلقت السلطات المصرية حدودها البرية مع ليبيا لأجل غير مسمى لدواع أمنية، وخشية دخول عناصر إرهابية مع احتدام المعارك. وكثفت القوات العسكرية المصرية بالتعاون مع الشرطة المدنية من وجودها على الحدود بين البلدين، ومشطت طائرات عسكرية الشريط الحدودى. وأفادت مصادر أمنية بأن الجانب المصري أبلغ نظيره الليبي بعدم السماح بمرور الشاحنات إلى داخل الأراضي المصرية، ومنع دخول الأفراد ممن تقل أعمارهم عن 50 عاماً. وقال المستشار الإعلامي بالمندوبية الليبية في القاهرة عبدالحكيم معتوق، إن مصر أبلغتهم بإغلاق معبر السلوم البري لدواعٍ أمنية، تحسباً من فرار عناصر إرهابية، مضيفا في تصريح له أمس، أن إغلاق الحدود أمر طبيعي نتيجة الاضطرابات الجارية في الداخل الليبي بعد تقدم قوات الجيش نحو طرابلس لتطهيرها من الإرهابيين والمرتزقة.