شكت مرتادات أندية ومراكز رياضية نسوية في جدة ل«عكاظ» من ارتفاع أسعار الاشتراكات مع تواضع وقلة خدماتها، وتباين قيم الاشتراك بين الأندية النسوية والرجالية. وطبقا للمتدربة أمل باغيث فقد اشتركت في النادي لمدة ستة أشهر بمبلغ يزيد على 2500 ريال لا يشمل المسبح وفصول «اليوغا» إذ تصر الأندية والمراكز على تخصيص أسعار أخرى لها تتجاوز سقف ال 500 ريال في الشهر الواحد ما يستنزف ميزانيتها. وتتفق معها علياء اليامي وتشير إلى اختلاف الأسعار وتفاوتها بين ناد وآخر، فضلا عن اختلاف القيمة بين أندية النساء والرجال إذ لا تتجاوز الأسعار المخصصة في الأندية والمراكز الرياضية سقف ال 800 ريال. وتطالب تمارا عبدالله بتنويع باقات الاشتراك في الأندية الرياضية النسائية، فالبعض مهتمات بحرق الدهون و«الكارديو» فيما تهتم أخريات ببناء العضلات والمقاومة فضلا عن ضرورة زيادة عدد المدربات إذ إن أغلب الأندية والمراكز تعتمد على 3 مدربات فقط، فيما يصل عدد المشتركات أحيانا إلى 200 مشتركة. في المقابل طالب رئيس لجنة الاستثمار الرياضي في غرفة جدة ماجد الصحفي بتصنيف الأندية الرياضية النسائية بواسطة هيئة في الجهة المختصة تتولى التصنيف وتحديد الأسعار المقاربة والاشتراكات وذلك للحد من المغالاة والمبالغة. وأشار الصحفي إلى امتلاك الأندية الرياضية النسائية مقومات كبيرة إذ تعد واحدة من أفضل الأندية الموجودة على مستوى العالم من ناحية المساحة والمحتوى والخدمات «وبالرغم من ذلك لا تزال الأندية النسائية لا تمتلك مقومات مراكز وأندية الشباب ما يثير علامة استفهام كبرى». وأضاف رئيس لجنة الاستثمار الرياضي في تجارة جدة ماجد الصحفي أن الغرفة بصدد تنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل لتأهيل مدربات الأندية النسائية.