كلية الوجه الجامعية تزف 262 خريجاً وخريجة لسوق العمل

رعى مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، مساء أمس (الأربعاء)، حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب وطالبات كلية الوجه الجامعية، بحضور محافظ الوجه المهندس علي بن عبدالرحمن التميمي، ووكلاء الجامعة ومنسوبي الكلية ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة، وأولياء أمور الخريجين والخريجات، وجمع غفير من أهالي الوجه، حيث زفت الكلية 262 خريجاً وخريجة لسوق العمل, وبلغ عدد الخريجين 56 طالباً في تخصصات الرياضيات 11 طالباً, والكيمياء 14 طالباً, واللغة العربية 25 طالباً, واللغة الإنجليزية 6 طلاب, إضافة إلى 206 خريجة, وذلك وفقاً لمسؤول العلاقات العامة بكلية الوجه الدكتور فواز الشهري.
استُهل الحفل بالقرآن الكريم، عطر به أسماع الحضور الطالب راشد بن عيسى الفقيه، تلاها مسيرة الخريجين، فأوبريت إنشادي من كلمات الدكتور محمد الحكمي, أعقبها كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالمحسن بن صبيّح البلوي، فكلمة عميد الكلية الجامعية بالوجه الدكتور محمد الحكمي، ثم كلمة مدير الجامعة الدكتور عبدالله الذيابي, وخُتم الحفل بتكريم أصدقاء الكلية الجامعية وتوزيع شهادات التقدير على الطلبة المتفوقين.
وفي حديثه ل«عكاظ»، هنّأ مدير الجامعة الدكتور عبدالله الذيابي الخريجين والخريجات، معبراً عن سعادته البالغة بمشاركته لأبنائه الطلاب هذه الفرحة، وأن مجيئهم واجب تمليه عليهم مسؤوليتهم ودينهم ووطنهم، في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، الذي وقف خلف هذه المقرات والداعم لإنشاء هذه الكليات بسؤاله الدؤوب عن ما تم حيالها، وحرصه على نشر التعليم الجامعي في كافة المحافظات.
وأضاف: «الجامعة حريصة على تزويد طلابها وطالباتها بالمهارات الأساسية والمهمة لسوق العمل, ونحن في طور مراجعة تخصصاتنا والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030, ومع المشاريع العملاقة الموجودة في المنطقة وخاصة محافظة الوجه ومنها مشروع البحر الأحمر».
كما تحدث مدير الجامعة عن وجود خيارات للمبنى الجامعي للطلاب, وبشأن التخصصات الجامعية، قال الذيابي: «مازلنا نعمل على دراسة تنويع التخصصات بالتواصل مع الجهات المعنية».
وعن كلية السياحة التي تم اعتمادها من قِبل مجلس الجامعة، بيّن مدير الجامعة أن الموضوع مرفوع وننتظر الموافقة.