بعد ربع قرن، تتذكر رواندا في مثل هذا اليوم السابع من شهر أبريل، الإبادة الجماعية عام 1994، والتي قتل فيها 800 ألف شخص على الأقل، معظمهم من إثنية التوتسي، خلال مائة يوم، في مأساة غيّرت وجه البلاد إلى الأبد. وأشاد الرئيس الرواندي بول كاغامي اليوم (الأحد) بقوة شعبه الذي خرج من الهاوية ليصبح «عائلة متحدة أكثر من أي وقت مضى». واضاف كاغامي (61 عاماً)، «شعبنا حمل ثقلاً كبيراً من دون اًن يشكو (...) لقد عادت رواندا». وفي العاصمة الفرنسية باريس، قال قصر الإليزيه في بيان، اليوم، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم إعلان السابع من أبريل يوماً وطنياً لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا.