يغرق مصورو الطائف هذه الأيام مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف الصور للورد الطائفي تزامنا مع انطلاقة مهرجانه السنوي في نسخته ال15، إذ لا صوت يعلو فوق صوت الورود وفلاشات المصورين. وتتنوع الصور من داخل المزارع صباحا وقت القطاف مرورا بمصانع التقطير لاستخراج العطر والدهن والمشتقات الأخرى وصولا إلى حركة الزوار في المهرجان بمتنزه الطائف عصرا حتى آخر الليل من خلال عدة مواقع تفاعلية كنافورة اللهب وعروض الليزر، وسجادة الزهور والمسرح المفتوح وحركة البيع والشراء في أكشاك المزارعين والأنشطة المصاحبة الأخرى كالمشتل الزراعي، وحديقة للطيور، ومسرح يقدم العديد من الفقرات للأسرة والطفل. يقول عبدالله الكريمي (مصور محترف): «إن هذه الأيام فرصة كبيرة يبرز المصورون خلالها قدراتهم الجميلة في توثيق هذا الحدث الكبير»، بينما عوض المالكي يرى أن مثل هذه المناسبة هي محل تنافس شديد إذ يكون من الصعب ظهور المصور المميز في ظل الأعداد الكبيره للمصورين. مصورة أخرى (أماني) أشارت إلى أنها تهتم برصد صور الزوار والحركة التفاعلية، فيما يهتم آخرون بأن يكون ل«سناب شات» و«تويتر» نصيبا وافرا من الصور ذات الجودة العالية. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة بالأمانة فايز بن سعد الثبيتي أن الإعلاميين والمصورين عموماً شركاء الأمانة في المهرجان ويسمح لهم بالدخول والتغطية طوال أيام المهرجان مع تقديم كافة التسهيلات لهم. وخصصت الأمانة أكشاكاً مجانية لمزارعي الورد الطائفي لعرض منتجاتهم في المهرجان ضمن جهود دعم المنتج الزراعي المميز الذي تشتهر به المحافظة، وسيقدم أصحاب المصانع والمعامل نماذج من أجود أنواع العطور المستخرجة من الورد، إضافة إلى ماء الورد بدرجاته المختلفة. ويشاهد زوار المهرجان عمليات تقطير دهن وماء الورد العطري بطريقة تقليدية لا تزال تستخدمها المعامل المنتشرة بمرتفعات الشفا والهدا حتى الوقت الراهن، وقد تم تخصيص أركان للأسر المنتجة لعرض منتجاتها وتسويقها. صور صور صور صور