اتهم رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء صقر عزيز، رئيس لجنة المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، بإضاعة وقت تنفيذ اتفاق ستوكهولم في طريق صنعاء -الحديدة. وانتقد صقر في حسابه على فيسبوك أمس، إهدار لوليسغارد معظم الوقت في التنقلات ومراجعة قيادات مليشيات الحوثي من دون أن يحصل على نتيجة أو يحقق تقدما، مؤكدا أنه لم يحظ بلقاء مشرف يلبي مطالبه حتى اليوم. وقال إن اتفاق ستوكهولم لفت إلى المرجعيات الثلاث وكل القرارات الدولية التي صدرت ضد مليشيات الحوثي، وهو ما يعني أن المليشيات ملزمة بالخروج من جميع مرافق الدولة وتسليمها للحكومة الشرعية في كل المحافظات وليس الحديدة فقط. ولفت إلى أنه من بداية إعلان وقف إطلاق النار في الحديدة وحتى هذه اللحظة لم تمض 24 ساعة من دون أن تقوم مليشيات الكهنوت الحوثي بخرق وقف إطلاق النار، معربا عن أسفه أن الكثير منها تستهدف المدنيين الآمنين. وأضاف أن القوات الحكومية وحسب توجيهات الرئيس هادي وقيادة تحالف دعم الشرعية مستعدة لفتح الطرقات للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر وتشغيلها وتوزيع المساعدات منذ أكثر من شهرين، لكن مسؤولي برنامج الغذاء العالمي يرون ضرورة التنسيق مع المليشيات خوفا من استهداف المطاحن بقذائف غير مباشرة. وكشف صقرعن خديعة الانقلابيين واستغلالهم للمساعدات، لافتا إلى أنهم يطالبون بتسيير قافلة لإغاثة 7 آلاف نسمة في مدينة الدريهمي، رغم أن المتبقين هم 100 شخص تحتجزهم المليشيات بالقوة كدروع بشرية، وأكد أنها في الوقت نفسه تمنع تشغيل مطاحن البحر الأحمروتقديم الغذاء لنحو 4 ملايين، ما يعني أن المليشيات توزع المساعدات لمن يقاتل في صفوفها فقط. وكان المسؤول اليمني قال في وقت سابق، إن من يعتقد أنه من الممكن التوصل إلى حل سياسي مع الكهنوت الحوثي فإنه لا يعرف هذه المليشيات وحقدها وعدم التزامها بالعهود والوعود وسعيها إلى تدمير أي سلام.