احتضنت قرية محمد بن عضوان الأحمري للتراث الوطني، الواقعة في قلب بللحمر بمنطقة عسير، مجموعة من مرشدي ومرشدات المنطقة، حيث اطلعوا على محتوياتها التي تشتمل على مبنى شقق فندقية فاخرة، وفندق تراثي بكامل خدماتة، ومتحف أثري يحتوي على تاريخ الجنوب منذ مئات السنين. وجُهِّزت القرية بخمسة مجالس مختلفة النماذج تحاكي مجالس منطقة عسير على مدار مئات السنين، ومحمية لطيور المنطقة، وبحيرة بجلسات خارجية، وبئر تراثية، وملاعب قديمة لممارسة الرياضة، يُحيط بها أشجار الفواكة الموسمية المثمرة والنباتات العطرية. وتمتد المزارع التقليدية لزراعة المحاصيل المحلية، وسور خارجي بُني بالحجر، والأخشاب القديمة بأبواب مزخرفة لقرية متكاملة شارفت على الانتهاء، لتُطل عروساً بكامل زينتها مع بداية الصيف القادم. وأوضح محمد بن عضوان، أن القرية كاملة تمت بجهد فردي من قِبل مالكها، وقد شارفت على الانتهاء لاستقبال الزوار والسياح ومُحبي التراث.