بدأ وفد اقتصادي سعودي رفيع يضم 7 وزراء، والعشرات من ممثلي الوزارات والفعاليات الحكومية والشركات الخاصة، اليوم (الأربعاء)، زيارة رسمية للعراق تستمر يومين. وكان في استقبال الوفد بمطار بغداد الدولي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين العراقيين. ويضم الوفد الذي يرأسه وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن القصبي، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ووزير الإعلام تركي الشبانة، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان. كما يضم الوفد الذي يعد أكبر وأبرز وفد سعودي يزور العراق منذ سنوات، ممثلين عن عدد من الوزارات والمصالح العامة وكبريات الشركات السعودية الراغبة في الاستثمار في العراق في مختلف القطاعات، فضلاً عن رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية والثقافية . وتعقد خلال الزيارة اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق العراقي السعودي التي يرأس جانب المملكة فيها وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، فيما يرأس الجانب العراقي نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان. يتركز جدول أعمال الدورة الثانية حول تعزيز آفاق التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين والارتقاء بالعلاقات الثنائية في المجالات كافة، وتنسيق الجهود المشتركة بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين، وتنمية الشراكة الإستراتيجية بينهما، وتشجيع تبادل الخبرات الفنية والتقنية. وسيوقع الجانبان على هامش الاجتماعات العديد من مذكرات التفاهم التي تؤطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات. ومن المنتظر أن يلتقي الوفد السعودي خلال الزيارة الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي. يذكر أن الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي السعودي العراقي كان قد عقد في الرياض في أكتوبر عام 2017 برعاية ومباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.