«إذا رُزق الفتى وجهاً وقاحاً ** تقلب في الأمور كما يشاء ** ولم يك للدواء ولا لشيء ** يُعالجه به عنه غناء»، أبيات شعر تنطبق تماماً على «نظام الحمدين» الذي يُثبت يوماً بعد آخر من خلال «جزيرته الخبيثة»، أنه مِنبر للوقاحة والخبث والشر، ومركز للعبث بأمن واستقرار الوطن العربي، من خلال ما يُقدِّمه مرتزقته من سموم وأكاذيب. وكما يقول المثل العربي «رمتني بدائها وانسلت»، نظام تميم الذي شرَّد آلافا من مواطنيه وسحب جنسياتهم وحرمهم من أبسط حقوقهم، ويمتلك سجلاً حافلاً في دعم وتمويل الجماعات والمليشيات الإرهابية، يبُث من خلال «جزيرته» عبر «تويتر» مقطع فيديو مُدبلجا يُحرِّض الفتيات السعوديات على الهرب من أسرهن، والالتفاف على نظام وزارة الداخلية «أبشر». وسرعان ما قامت «جزيرة الإرهاب» بحذف المقطع من حسابها الرسمي على «تويتر» خشية الملاحقة القانونية، مُقدمة اعتذاراً زائفاً تدعي فيه التزامها بضوابط وأخلاقيات العمل الإعلامي التي هي أبعد ما تكون عنها. المغردون السعوديون وكعادتهم، وقفواً سداً منيعاً ضد تلك التلميحات الخبيثة، مؤكدين أن الجزيرة والنظام القطري وصلا لمرحلة الدناءة والوضاعة، بعد أن أفلست وأصبحت أهدافها مكشوفة، مطالبين الجهات الحكومية السعودية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد تلك التجاوزات السافرة.