لم يستطع الوحل الذي غرقوا فيه أن يخفي في براثنه ضحالة المرتزقة في قطر وأسرى الريال القطري في دول عدة، بعد أن أكدوا أن مواقفهم في القضايا ليست ثابتة، إنما تتقلب بحسب أهوائهم وما يُدفع لهم من نقود، ووفق ما يطلبه منهم كبيرهم الذي علمهم الارتزاق والنفاق «عزمي بشارة». وأظهرت الأحداث السياسية والرياضية والثقافية ما في نفوس مرتزقة تنظيم الحمدين الإرهابي من حقد وكذب وتزييف للحقائق، بعد رميهم دول المنطقة بتهمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، رغم أن تلك الدول ليست لها علاقات مع دولة إسرائيل، في الوقت الذي يرفرف علم إسرائيل عالياً في شبه جزيرة شرق سلوى. اتهامات التطبيع التي يطلقها مرتزقة الدوحة لإبعاد الأنظار عن علاقات الحب والغرام بين قطر وإسرائيل على بعد أمتار من مقراتهم في الدوحة، تطبق عليهم المثل العربي: «رمتني بدائها وانسلت». فيما أكد مغردون عرب أن أفراد خلايا عزمي في الدوحة وغيرها من البلدان العربية أصبحوا في موقف لا يحسدون عليه، بعدما رفرف العلم الإسرائيلي، الخميس الماضي، في قطر، من خلال المشاركة في بطولة العالم للجمباز، مشيرين إلى أن أبواق الحمدين يبررون لقطر بأن الحضور الرياضي لا علاقة له بالسياسة. وأضاف المغردون أن: «مذيعي قناة الجزيرة الذين تاجروا بمحاربتهم للتطبيع فضحوا أمس، وأصبحت مواقفهم وآراؤهم متناقضة، ومن زود وقاحتهم يبررون للدوحة تطبيعها مع الكيان الصهيوني»، لافتين إلى أن عبدة الريال القطري انتقدوا التطبيع القطري في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ثم حذفوا تغريداتهم لتبرير الحادثة بأنها طبيعية ومقبولة.