وصف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني قناة الجزيرة بأنها "حمقاء" عقب التقرير التي بثته القناة وانكشفت على إثره مؤامراتهم التي أدت لتأديبهم وعزلهم. وذكر القحطاني في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، "أن الحرب السرية التي يشنها تنظيم الإخوان المسلمين ضد علماء بلاد الحرمين خرجت للعلن ولله الحمد". وأضاف، "فقد بثت قناة الجزيرة تقريرًا هاجمت فيه الدعوة السلفية بأقذر العبارات، وهذا من محاسن أزمة قطر، فبحمقاتهم يكشفون كل يوم جزءًا من مؤامراتهم التي أدت لتأديبهم وعزلهم". وزاد، "من الأمور اللافتة بالتقرير خاتمته المضحكة.. تقول: أن شعار علماء السعودية هو (أطع، اتبع،نفذ)! وهذه كذبة معلومة وتهمة مردود عليها". وأكد القحطاني، أن علماء المملكة الكبار مثل ابن ابراهيم وابن باز وابن عثيمين وابن فوزان وغيرهم من مصابيح الدجى يقولون أن الطاعة مشروطة في طاعة الله ولا طاعة في معصية. وقال، "من المضحكات المبكيات أن يتهم الإخوان المسلمون علماء السلف بذلك، وكما قيل رمتني بدائها وانسلت!" و أشار إلى "أن الطاعة المطلقة هي من أركان "البيعة" العشرة لدى الإخوان، فمن أخل بهذا الركن مات ميتة الجاهلية، قال حسن البنا عن ذلك: "أمر وطاعة من غير تردد ولا مراجعة ولاشك ولاحرج"". وتسائل، "يقول حسن البنا عن بيعتهم أن نظامها: "صوفي بحت من الناحية الروحية وعسكري بحت من الناحية العسكرية" فما معنى ذلك؟" وتابع، "يقول مرشد الإخوان في حينها عمر التلمساني في شرح ذلك واصفًا لبيعته مع حسن البنا: "كنا بين يدي حسن البنا كما يكون الميت بين يدي مغسله" و "نسمع بسمع البنا ونرى برأي البنا"". وكشف القحطاني، "أن السلطة القطرية تحاول يائسة مع تنظيم الإخوان المسلمين القيام بقلب الحقائق الجلية فجعلت من العلاقة المميزة بين ولاة الأمر والعلماء دليلًا مزعومًا على عدم مصداقية العالم! بينما علاقة زعيم تنظيم الحمدين والمسجون مرسي برويبضة اللجان الشرعية في تنظيمهم هي دلالة لتمكين الشرع والدين!". وفي سياق متصل قال القحطاني، سأكشف لكم عن واقعة تاريخية مضحكة، جاء زعيم تنظيم الحمدين باكيًا طالبًا للعفو بحضرة الكبار فوبخوه بشدة عن دعم القرضاوي لحزب الله فرد بخنوع و سوقية: "طال عمرك لو تبي أخليه يتحزم ويرقص مصري أبشر" وفور عودته أرسل وزير خارجية قطر حينها مقطعًا هذه خلاصته: صور https://youtu.be/kp5hZ8jKDTo وعلق القحطاني على إذا كان تنظيم الحمدين يرى أن علو كعب العالم هو بقابليته للرقص والهز على طبلة السياسي ، فإن مهبط الوحي يرى أن مصداقية العالم بقول الحق وعلو كعبه بمقدار علمه والحب في الله والكره في الله والعهد هو: صدق النصيحة. ولله الحمد والمنة. وشدد، "أن المؤسسة الشرعية في السعودية كانت هدفًا دائمًا لتنظيم الحمدين وللاخوان المسلمين، فهي من كانت السد المنيع أمام تطبيعهم مع اسرائيل وجعلتهم يتراجعون عن ذلك بعد أن قطعوا شوطًا طويلًا في ذلك، وهي السد الذي تصدى لسيل ثورات ربيعهم المشؤوم ومؤامراتهم القذرة". وبيّن أن تنظيم الحمدين قد حاول شراء المؤسسة الشرعية السعودية بالمال فأذهلوه بزهدهم، فحاول شراء طويلبة علم لاقيمة لهم إلا بجوازهم الأخضر وقام ببناء مؤسسات دينية سياسية اخوانية في قطر وأنفق المليارات، إلا أن وعي المسلمين بدد خططهم،وجاءت رصاصة الرحمة بتصنيف الدول ال 4 لمؤسساتهم بالإرهابية. وختم القحطاني تغريداته بأن له عودة موسعة بإذن الله حول هذا الموضوع.