تحقق صحة بيشة في شكوى مواطن يتهم طاقماً طبياً بمستشفى الملك عبدالله باشر توليد زوجته بالتسبب في وفاة المولود؛ إثر إهمال ومماطلة وتأخر في إجراء جراحة لزوجته طبقا لشكواه، كما يتهم الشاكي إدارة المستشفى بالمماطلة في تشكيل لجنة للتحقيق واتخاذ قرار بمنع الطاقم الطبي من السفر. وبحسب إفادات الشاكي مبارك عايض القحطاني ل«عكاظ» فإن زوجته كانت في شهرها التاسع وظلت تتابع حالتها بمستشفى الملك عبدالله في بيشة كل أسبوع، وقبل أيام من التوليد أكدت الطبيبة لزوجته (رفضت دخوله مع زوجته في العيادة) أن وضع الجنين طبيعي ولا خوف عليه، وفي يوم الثلاثاء الماضي شعرت الزوجة بأعراض الولادة ونقلها إلى المستشفى ودخلت للولادة في الساعة السادسة صباحا. يضيف القحطاني: أجرى طبيب لا أعرف اسمه الكشف على زوجتي، وأكد أن الوضع مطمئن، علما بأنني طلبت منه إجراء عملية جراحية لاستخراج الجنين، خصوصا أنهم أبلغوني أثناء المراجعة بأن حجم الجنين كبير وهو ما أدى إلى وفاته، وأشرفت طبيبة أخرى على التوليد وأخرجت الجنين ميتا بعد ثلاث ساعات. وجدد القحطاني اتهامه للطاقم الطبي، مؤكدا أن التعامل العنيف من الطبيب مع الجنين هو ما أدى إلى وفاته. وأضاف أن إدارة المستشفى رفضت تزويده باسم الطبيب الذي أجرى عملية الولادة. مبيناً أنه قبل نحو سبع سنوات سبق أن فقد مولوده في نفس المستشفى بسبب خطأ طبي. وطالب القحطاني بسرعة التحقيق في الواقعة بواسطة لجنة طبية مستقلة وبالتحفظ على ملف زوجته ومنع الطاقم الطبي من السفر لحين انتهاء التحقيق. في المقابل، أوضح المتحدث باسم صحة بيشة علي بن سعيد آل بخيتان، أن الشاكي تقدم بشكوى إلى إدارة مستشفى الملك عبدالله، وتم تحويلها إلى اللجنة الطبية الشرعية. وقال المتحدث ل«عكاظ»، «سنوافيكم بالنتائج حال الانتهاء من التحقيق».