تبنى تنظيم «داعش» الهجوم على مجلس منبج العسكري في شمال سورية الذي خلف 7 قتلى. وقال المسؤول في قوات «سورية الديمقراطية» شرفان درويش أمس (الثلاثاء) إن مسلحين هاجموا إحدى نقاط تفتيشهم في منبج، ما أسفر عن مقتل 7 من مقاتليها. وأضاف، من مجلس منبج العسكري، أن الهجوم وقع صباح الثلاثاء على نقطة تفتيش عند أحد مداخل منبج. كما ذكر أنه لم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم، وأن القتلى «كانوا يقومون بمهمتهم في حماية منبج». من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خلايا نائمة تابعة لتنظيم «داعش» شنت الهجوم. وسبق أن أعلن «داعش» مسؤوليته عن هجوم انتحاري في منبج راح ضحيته 19 شخصاً، بينهم جنديان أمريكيان ومدنيان أمريكيان. وتبنى «داعش» الهجوم الذي تسبب بمقتل 7 من مقاتلي مجلس محلي يتولى إدارة منبج وينضوي تحت مظلة قوات سورية الديموقراطية، وهو الاعتداء الأول منذ إعلان انتهاء «الخلافة» المزعومة.