طالب أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ببذل المزيد من الجهود لمعالجة الفجوات للوصول للمستهدفات المأمولة في تأهيل الشبان والفتيات لسوق العمل ودعم توطين الوظائف وتنمية القطاع غير الربحي في إطار رؤية 2030. وبحث خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس وزير العمل والتنمية والاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ونائبه تماضر الرماح، وعددا من مسؤولي الوزارة خطط وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الحدود الشمالية ودورها في تأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل ودعم توطين الوظائف لاسيما في القطاعات التي تم اقتصارها على المواطنين، ومشاريع الوزارة في منطقة الحدود الشمالية، وآليات تفعيل مبادرات تنمية القطاع غير الربحي في مسار تنمية وتطوير المؤسسات الخيرية ومسار الجمعيات الخيرية ومسار الجمعيات المهنية. من جهة ثانية، رعى أمير منطقة الحدود الشمالية بمقر الإمارة أمس توقيع 6 اتفاقيات ضمن برنامج التنمية الاجتماعية بالمنطقة. وتهدف الاتفاقيات التي وقعها فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة مع جهات عدة إلى تنفيذ برامج لبناء القدرات القيادية لشريحة الشباب والشابات في المرحلة الجامعية، وتدريب ذوي الإعاقة من فئة متلازمة داون، لتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم، وتطوير برامج لبناء القدرات العلمية والحوارية للمستشارين الأسريين، وتنفيذ ورش عمل وبرامج تدريبية لمساعدة الأم والمربية على تطوير مهاراتها لإشباع حاجات الطفل في المراحل العمرية المختلفة، ودعم برامج ومشاركات المرأة في تنمية المجتمع وتحفيزها على المشاركة الفاعلة وتشجيعها على الإبداع والتميز، وتوعية المنشآت بمبادرة مواءمة ونشر ثقافة تمكين ذوي الإعاقة في مجال العمل. وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أهمية هذه الاتفاقيات في دعم برامج التنمية الاجتماعية في المنطقة وتعزيز مجال المبادرات الاجتماعية وتنمية القطاعات غير الربحية المعنية بتمكين المواطنين والمواطنات، وذلك من خلال برامج التمكين المختلفة وتطوير وتحسين فاعليتها وتأهيل قدرات القائمين عليها، داعياً إلى الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية 2030 التي تستهدف صناعة رأس المال البشري المؤهل القادر على استثمار إمكانات البلاد.