اعتمدت لجنة التنمية السياحية في محافظة ميسان تنظيم مهرجان الورد في نسخته الثانية، فيما تستعد اللجنة لإعداد الخطط التنفيذية للمهرجان خلال الأيام المقبلة بإشراف من محافظ ميسان عبدالله الفيفي. وبينت المصادر ل«عكاظ»، أن موقع المهرجان سيكون في أكبر مزرعة للورد وبجوار المهرجان ستكون قرية تراثية، في حين تنتج هذه المزرعة ثلاثة أنواع من الورد، الطائفي والسلطاني واللافندر، فيما تمتلك المحافظة 100 ألف شجرة ورد، وتسعى المحافظة إلى زيادة الانتاج الزراعي خلال 5 أعوام مقبلة لتصل إلى مليون شجرة. وتأتي هذه الاحتفالية للورد لما تملكه محافظة ميسان من ثروة اهتمام بإنتاج لعدد من أنواع الورد من بينها الورد الطائفي، والورد السلطاني الفاخر، ومن أشهر المزارع في ميسان مزارع كوبان، حيث بدأت في زراعة الورد في مزارع كوبان للورد الطائفي والزهور الجبلية عام 1412ه، وجاءت تسمية مزرعة كوبان بهذا الاسم من جبل شاهق يطل على المزرعة. وتعتمد طريقة الري في مزرعة كوبان على طريقة الري الحديثة في توفير المياه، وهي طريقة التقطير على 90% من مساحة المزرعة الإجمالية، في حين يقع الورد الطائفي في هذه المزرعة على مساحة إجمالية 24 ألف متر مربع، وبها خزانات مياه لتوزيع وتخزين المياه، والاستفادة من مياه الأمطار بسعة إجمالية 92 طن، وبها ما يفوق 27 ألف شتلة ورد طائفي تنتج تقريباً 6 ملايين حبة ورد طائفي. وتمتاز المزرعة بزراعة الورد السلطاني، وهي أول مزرعة تقوم بزراعة الورد السلطاني، وبها من الورد السلطاني ما يقارب ألفين شتلة، حيث تنتج زيت الورد السلطاني ذو الرائحة الجميلة، وماء الورد السلطاني الفاخر والمقطّر والمشبّع بزيت الورد السلطاني، كما تهتم مزارع كوبان بالأفندر (الضرم) وكذلك زراعة (الخزامى) وتقوم بإنتاج ماء اللافندر المقطر الفاخر.