استطاعت أكثر من 90 أسرة منتجة المشاركة بمهرجان الكليجا الحادي عشر المقام فعالياته بالمركز الدولي للمعارض والمؤتمرات ببريدة، تحقيق عوائد مادية عالية، من خلال دورهن الفاعل في الحراك الاقتصادي بالمجتمع ونجاحهن بتسويق منتجاتهن وتحقيق عوائد مادية مجزية. وتعمل تلك الأسر على صناعة الأكلات الشعبية بمختلف أشكالها وبعدد من الأشغال اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، الأمر الذي حول المأكولات الشعبية والأشغال اليدوية من داخل منازل الأسر إلى داخل أسوار المهرجانات السياحية، وفتح منافذ البيع والتسويق على الأصعدة كافة. وأكدت أم خالد إحدى المشاركات في مهرجان كليجا بريدة أن المهرجان يشهد إقبالاً كبيراً، ويُعد من أفضل المهرجانات التي شاركت فيها من حيث تسويق منتجاتها الشعبية، مشيرة إلى أن مبيعاتها تضاعفت خلال الأيام الماضية، مشيدة بما يقدمه المهرجان للأسر المنتجة وتهيأت المكان المناسب لهن لمزاولة هوياتهن. من جهتها، أكدت أم عبدالله المتخصصة بصنع الكليجا القصيمية الفاخرة، أن المهرجان يُعد بوابة سانحة لها لتسويق الكليجا وإطلاع الزوار على صنع يدها، لافتة الانتباه إلى أن مبيعاتها اليومية تقدر بأكثر من 1500 ريال يومياً، مؤكدة تفرد مهرجان الكليجا ببريدة وتخصصة بتسويق منتج الكليجا الذي يجد إقبالا لافتا من قبل الزوار. يذكر أن منتج الكليجا هو أحد الأهداف الرئيسة لإقامة المهرجان، كما يُعد علامة مؤثرة في إثراء الحركة الاقتصادية في منطقة القصيم، حيث تمكن من تحقيق هدفه الأسمى، وذلك بتوفير العديد من فرص العمل في صنع الأكلات الشعبية وفتح منفذ بيع وتسويق لهذه للأسر.