أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الإثنين)، أن نحو 150 من مقاتلي «داعش» استسلموا لقوات سورية الديمقراطية في الباغوز. وأفاد المرصد أن هؤلاء من بين 400 شخص غادروا آخر جيب للتنظيم الإرهابي أمس. وأبطأت قوات سورية الديمقراطية «قسد» أمس، وتيرة المعركة التي تشنها على الباغوز في محافظة دير الزور. وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية مصطفى بالي، إن القوات أبطأت المعركة قليلاً، بسبب اتخاذ عناصر «داعش» لبعض المدنيين المحتجزين في الباغوز كدروع بشرية، لكنه شدد على أن المعركة ستحسم قريباً. فيما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر موثوقة قولها: إن عملية التقدم نحو آخر أحياء الباغوز تجري ببطء نتيجة المخاوف من استخدام التنظيم لشبكة الأنفاق في منطقة المزارع سواء في عمليات التنقل التي يجريها من تبقى من مقاتليه وقادته، أو من خلال تفجير الألغام المزروعة بكثافة في محيط منطقة تحصن التنظيم الذي يعمد للتواري نهاراً والهجوم ليلاً مستغلاً الظلام. وحذرت حكومات كثيرة من أنه رغم الانتكاسات، لا يزال التنظيم يشكل خطرا كبيرا، إذ طور أساليب بديلة تتراوح من شن معارك في المناطق الريفية إلى تنفيذ تفجيرات في المراكز الحضرية. وينفذ هذه الهجمات أتباع للتنظيم في المنطقة وخارجها. وفي برلين، قرر الائتلاف الحاكم في ألمانيا سحب الجنسية ممن يحملون جنسيتين وينضمون في المستقبل إلى تنظيم إرهابي في الخارج على غرار «داعش».