في استمرار لتداعيات مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ل«تنظيم الحمدين»، كشفت الخطوط الجوية القطرية عبر حسابها في «تويتر» عن تعليقها خطط التويع في غرب ووسط إفريقيا، الأمر الذي يؤكد استمرار تكبد شركة الطيران القطرية للمزيد من الخسائر. مسلسل العويل «القطرية» المتباكي على خسائر الشركة المتزايدة وسط تعنت «تنظيم الحمدين»، يظهر مدى تدهور أرباح الشركة بعد أن تكبدت منذ بدء المقاطعة خسائر نقل 2.8 مليون راكب في أول عام للمقاطعة، إضافة إلى التدهور الشديد للنتائج المالية من أرباح صافية بنحو 1.97 مليار ريال نهاية مارس 2017 إلى خسارة صافية بمبلغ 252 مليون ريال نهاية مارس 2018.