فيما تتسارع الخطى السعودية صوب زيادة حصتها في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأقصى، وتأسيس صناعتها ودعم تطور هذا القطاع الواعد بجملة من المشاريع والبرامج وخريطة طريق لتوطينه والتفاعل معه في ضوء أهداف رؤية 2030، خاضت مجموعة من السعوديات أغوار تحد جديد ونوعي، بدراستهن كهرباء الطاقة المتجددة وحصولهن على الشهادات التي تؤهلهن للعمل في هذا المجال. إذ شددن ل«عكاظ» على أنهن قررن خوض هذا المجال لشغفهن بالتميز العلمي المتقدم ولمعرفتهن بقيمته المستقبلية. تقول سارة الحارثي التي نالت درجة الماجستير في هندسة الطاقة المتجددة «تخرجت كمهندسة كهربائية في جامعة عفت، تخصصت في مجال أنظمة التحكم والروبوتات، وكان لدي اهتمام وشغف بالتعلم والعمل في مجال أنظمة الطاقة المتجددة، وآمل تسخير دراستي للعمل على التحول صوب الطاقة المتجددة بنسبة 100%، أو عبر أبحاث تقدم حلولا هندسية متطورة. فيما تقول المهندسة مشاعل الراجح «كان حلمي خوض مجال مختلف وغير تقليدي، وكانت الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات من التخصصات الجديدة للمرأة، وعززت أهداف رؤية المملكة (2030) في داخلي خوض هذا المجال، وقررت دراسة الماجستير والدكتوراه». وقالت المهندسة لميس جنبي إن تخصصها في كهرباء الطاقة المتجددة «بالنسبة لي لن أنسى دعم والدي لي الذي كان السبب الأكبر لدخولي لهذا المجال أردته أن يفخر بي، كما يفخر وطني كون مهندسة فاعلة في تحقيق مستهدفات رؤى المملكة والارتقاء بها إلى أرفع الدرجات». وترى المهندسة بشاير الجنيد أن تخصص الطاقة المتجددة، ذا دور مهم في التحول إلى مدن مستدامة و خضراء. وتضيف المهندسة زاهية الردادي أنها حين قررت دخول هذا المجال، من منطلق تحد الذات وإثبات أنها وزميلاتها قادرات على المساهمة في التحول إلى صناعات مختلفة أكثر جدوى وتنوعاً واستدامة.