توقعت وسائل إعلام أمريكية أمس (الثلاثاء) أن تطيح فضيحة التآمر والانقلاب على الرئيس دونالد ترمب بوكيل وزير العدل رود روزنستاين. ورجحت شبكة «فوكس نيوز» استقالة روزنستاين منتصف شهر مارس القادم. فيما نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول في وزارة العدل الأمريكية قوله: إن روزنستاين الذي عين المحقق الخاص روبرت مولر للتحقيق في صلات محتملة بين روسيا وحملة ترمب الرئاسية، سوف يتنحى عن منصبه بحلول منتصف مارس. وأكد أن رحيل روزنستاين ليس مرتبطا بالمزاعم المتجددة بأنه كان يدرس ارتداء جهاز تنصت خلال اجتماعاته مع ترمب ويعتزم استخدام المادة 25 من الدستور لعزل الرئيس من منصبه. وكان من المتوقع أن يرحل روزنستاين عن المنصب بعد تولي وزير العدل الجديد وليام بار منصبه، وأعلن مجلس الشيوخ ترشيح بار الأسبوع الماضي. وكان ترمب اعتبر في تغريدة على حسابه صباح أمس (الثلاثاء) أن اعتراف أندرو مكابي بالتحضير لانقلاب أكبر فضيحة في التاريخ الأمريكي وأسوأ نموذج على الإطلاق للفساد واستغلال السلطة. وأضاف «إنها لخيانة عظمى». وقال إن «مكابي لم يكن ليدخل الحمام حتى دون موافقة جيمس كومي»، في إشارة إلى تورط مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) السابق أيضاً في مؤامرة الانقلاب. يذكر أن أندرو مكابي، الذي تولى رئاسة «إف بي آي» بالوكالة، أعلن مساء الأحد في مقابلة مع برنامج (60 دقيقة) على قناة «سي بي أس» أن مساعد وزير العدل حينها رود روزنستاين بحث إمكانية الإطاحة بترمب في 2017 بعدما أقال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان ترمب دأب على مهاجمة التحقيقات الفيدرالية حول مزاعم ارتباط حملته الانتخابية في 2016 بروسيا، ووصفها بأنها «حملة اضطهاد» تهدف إلى تقويض رئاسته.