استنكرت وزارة الداخلية الحملة المغرضة المنظمة التي تسعى للتشكيك في غايات تطبيق خدمة «أبشر» التي يتم توفيرها على الهواتف الذكية لتسهيل وتيسير تقديم خدماتها للمستفيدين منها. وأكدت في بيان لها على لسان مصدر مسؤول بالوزارة بشأن ما يتم تداوله عن تطبيق خدمات «أبشر» من مزاعم بكونه أداة رقابية، وذلك في محاولة لتعطيل الاستفادة من أكثر من 160 خدمة إجرائية مختلفة يوفرها التطبيق لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين بمن فيهم من النساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تمثل الخدمات الحكومية الإلكترونية وسيلة أساسية ومباشرة لهم لتنفيذ الإجراءات الخاصة بهم بأي وقت ومن أي مكان. وأكدت الوزارة رفضها القاطع للمحاولات الرامية لتسييس الاستخدام النظامي للأدوات التقنية التي تمثل حقوقاً مشروعة لمستخدمي الوسائل التي تتوافر عليها، وحرصها على حماية مصالح المستفيدين من خدماتها من كل ما يترتب على المساس بها من أضرار. ووصف المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أمس، المزاعم التي يتم ترويجها حول تطبيق أبشر ب«غير المبررة». وأضاف التركي في حديث بثته قناة «العربية» أن تطبيق «أبشر» يسهل الكثير من الإجراءات للمواطنين والمقيمين. يذكر أنه حسب التقارير الرسمية، فلقد تجاوز عدد المشتركين في منصتي «أبشر أفراد» و«أبشر أعمال»، أكثر من 11 مليون فرد، وأكثر من 360 ألف منشأة، وتجاوز عدد مستخدمي تطبيق أبشر 5 ملايين شخص. وبلغ عدد الخدمات الإلكترونية الجديدة في منصة «أبشر أفراد»، 22 خدمة إلكترونية مقدمة من المديرية العامة للجوازات والأحوال المدنية والإدارة العامة للسجون، والأمن العام متمثلا في «الإدارة العامة للمرور، وإدارة الأسلحة والمتفجرات». فيما شملت منصة «أبشر» حكومة في نسختها الأولى 93 خدمة جديدة، حيث استكملت منصة «أبشر» خدمة جميع عملاء الوزارة -أفراد، أعمال، حكومة-، والتي تستهدف تحويل خدمات وزارة الداخلية للجهات الحكومية إلى خدمات إلكترونية.