ناشد الشيخ عبدلله النمشة (أحد مشايخ قبائل حجور) الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقيادات الشرعية والتحالف العربي الدفع بتعزيزات لتحرير مديرية «مستبأ» بحجة، والالتحام مع القبائل التي تمكنت من تحرير مناطقها بالكامل، مؤكداً أن قبائله تبعد 35 كيلومترا عن مناطق سيطرة الشرعية في محوري «حرض وحيران». وقال النمشة ل«عكاظ» أمس إن النجاحات التي حققتها قبائل حجور خلال الأيام الثلاثة بحاجة ماسة لتحرك سريع من التحالف والشرعية للدفع بقوات كبيرة لتطهير مديرية مستبأ والالتحام مع القبائل وصولاً إلى منطقة عذر والعصيمات التابعة لقبائل حاشد في عمران. وأضاف أنه إذا التحمت الشرعية بقبائل حجور ستشكل القبائل قوة ضاربة وتشجع قبائل حاشد على الانتفاضة والتحرك لعزل صعدة عن صنعاء وتطويق العاصمة من البوابة الشمالية لإسقاطها، كما أنها ستؤدي إلى التحام مع جبهة الجوف، وعزل صعدة عبر السيطرة على منطقة حرف سفيان. ونوه النمشة بإسناد مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية التي وصفها بأنها مثلت المنقذ للقبائل ووفرت الحماية القوية وأجهضت المخططات الحوثية الإيرانية وساهمت في تطهير عدد من الجبال، منها مرتفعات منطقة «العبيسة». وأكد أن ضربات التحالف الدقيقة أصابت الحوثيين في مقتل، مطالباً القبائل اليمنية كافة بالانتفاضة أسوة بقبائل حجور في الانتصار لحقوقهم المشروعة والدفاع عن كرامتهم التي تهان على أيدي عصابات إيران. ولفت إلى أن مليشيا الحوثي لا تزال تتخذ من منطقة عذر بعمران مركزاً لاستهداف مناطق قبائل حجور بصواريخ الكاتيوشا والمدافع والدبابات بعد إجبار عناصرها على التقهقر من مناطق كشر، مطالباً قبائل حاشد بموقف صريح وقوي ومنع المليشيا من استخدام أراضيها لقتل أطفال ونساء قبائل حجور، لافتاً إلى أن قبائل حجور تخوض انتفاضة ضد الحوثيين منذ أشهر. ولفت إلى أن هناك أكثر من 50 مسلحاً حوثياً قتلوا ولا تزال جثثهم متناثرة في الجبال، فيما أسر العشرات، وتم الاستيلاء على معدات عسكرية ثقيلة وأسلحة متنوعة كانت مخزنة في الجبال. كما لفت إلى ما يتعلق بالوضع الإنساني لأبناء القبائل. من جهة أخرى، اعترف الحوثيون بمقتل رئيس عمليات المنطقة العسكرية المركزية العميد محمد المترب، في جبهة نهم شرق صنعاء.