أعلنت أكاديمية الشعر العربي إغلاق باب الترشيح لجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، فيما أشار مدير الأكاديمية منصور الحارثي إلى بدء أعمال الفرز وإعداد المشاركات للتحكيم، وعلمت «عكاظ» أن إعلان الفائزين سيكون خلال الشهر القادم في حفل كبير. وتبلغ قيمة الجائزة مليون ريال موزعة على ثلاثة أفرع، الأول للشعر العربي وتبلغ جائزته نصف مليون ريال، وتُمنح الجائزة لشاعر عربي معاصر على مجمل أعماله الشعرية التي اتسمت بغنى التجربة، بحيث لا يقل إنتاجه الشعري عن 3 دواوين مطبوعة ومكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأن تلتزم الدواوين المقدمة في موسيقاها بالإيقاع الشعري المنضبط (العمودي والتفعلية)، وأن يتم ترشيح الشاعر من خلال إحدى المؤسسات الثقافية المتخصصة أو دور النشر العربية أو العالمية، فيما لا يحق لأي عضو في لجان التحكيم التقدم للجائزة في السنة التي يُشارك خلالها في أعمال التحكيم. وخُصص الفرع الثاني للشعر العربي المسرحي، وتبلغ قيمة الجائزة 300 ألف ريال مخصصة للشعر المسرحي، على أن يكون العمل المقدم في قالب شعري مكتوب باللغة العربية الفصحى، وأن يسلم من الأخطاء اللغوية والعروضية، ويشترط أن يكون للشاعر إنتاج أدبي متميز ومنشور ومكتوب باللغة العربية الفصحى، لا يقل عن ديوان واحد أو مسرحية شعرية واحدة أو من القصائد المنشورة في حدود (10 قصائد على الاقل)، ويشترط أيضاً أن يتم ترشيح المسرحية الشعرية من خلال إحدى جمعيات الثقافة والفنون أو النوادي الأدبية أو المؤسسات الثقافية المتخصصة، أو المؤسسات الفنية مثل المعاهد والمراكز المتخصصة في المسرح حكومية أو أهلية، ويجوز الترشح الشخصي على أن يكون بتوصية من إحدى الجهات (السابق ذكرها)، ويجب أن يشار إلى هذا في بيانات الترشيح، فيما لا يحق لأي عضو من لجان التحكيم التقدم للجائزة في نفس السنة التي يشارك خلالها في التحكيم. فيما الفرع الثالث خُصص للشعر المُغنى وقيمة جائزته 200 ألف ريال، وتُمنح الجائزة للجهة المنتجة لعمل غنائي قائم على قصيدة لأحد الشعراء العرب المعاصرين، وأن يكون العمل إضافة في المجال الفني، وأن تلتزم القصيدة في موسيقاها بالإيقاع الشعري المنضبط (العمودي والتفعلية)، مع مراعاة سلامة اللغة ومناسبة اللحن، إلى جانب مراعاة المقاييس الفنية الموسيقية في اختيار القصيدة المغناة، وأن يكون للشاعر إنتاج شعري متميز لا يقل عن ديوان أو عدد من القصائد المغناة أو المنشورة أو كليهما في حدود 10 قصائد على الأقل، وأن يتم ترشيح الأغنية من خلال إحدى جمعيات الثقافة والفنون أو النوادي الأدبية أو المؤسسات الثقافية المتخصصة، أو من خلال المؤسسات الفنية مثل المعاهد والمراكز المتخصصة في الموسيقى العربية حكومية أو أهلية في الوطن العربي، ويمكن للجهة المنتجة ترشيح نفسها على أن يكون الترشيح بتوصية جهة معتمدة. ويجب أن تلتزم الجهة الفائزة بالحضور بصحبة شاعر القصيدة ومغنيها وملحنها للحفل، مع الالتزام بأداء الأغنية على المسرح، وأخيراً لا يحق لأي عضو من لجان التحكيم التقدم للجائزة.