أعلن ليفربول اليوم (الجمعة) عن تحقيق أرباح قياسية قبل خصم الضرائب بلغ 125 مليون جنيه استرليني (162 مليون دولار) عن السنة المالية الأخيرة بعد تأهل الفريق لنهائي دوري أبطال او وربا لكرة القدم وبيع صانع اللعب البرازيلي فيليب كوتينيو. وأظهرت حسابات النادي للسنة المالية المنتهية في 31 مايو 2018 نمو أرباح ليفربول قبل خصم الضرائب بنسبة تجاوزت 300 في المئة بعد أن كانت 40 مليون جنيه استرليني. وتفوق ليفربول على ما حققه ليستر سيتي من أرباح بلغت 92.5 مليون جنيه استرليني في 2016-2017. ويرجع الفضل في تحقيق هذا الرقم القياسي إلى التأهل لنهائي لدور أبطال اوروبا قبل أن يخسر أمام ريال مدريد وإلى صفقة بيع كوتينيو إلى برشلونة في يناير 2018 مقابل 142 مليون جنيه استرليني. وارتفعت إيرادات النادي المنتمي لمرسيسايد بواقع 90 لتبلغ 255 مليون جنيه استرليني بفضل تحسن الدخل من حقوق البث التلفزيوني والإعلانات التجارية للمباريات. وقال آندي هيوز مدير قطاع التشغيل في النادي "نرى تحسنا مستمرا وبوتيرة ثابتة في الوضع المالي للنادي في السنوات الأخيرة. وأضاف «هذا النمو وارتفاع الدخل مكننا من إعادة الاستثمار بقوة في تشكيلة الفريق والبنية التحتية الكروية». وقال النادي إنه ضخ 190 مليون جنيه استرليني لتدعيم تشكيلة المدرب الألماني يورجن كلوب التي تسعى لإحراز لقب الدوري لأول مرة منذ 29 عاما. وانضم محمد صلاح وفيرجيل فان ديك واندي روبرتسون ودومينيك سولانكي وترينت الكسندر-أرنولد لتشكيلة الفريق خلال تلك الفترة وتواصل الاستثمار بضم نابي كيتا وفابينيو واليسون بيكر وشيردان شاكيري في فترة ما قبل انطلاق الموسم الجديد. وتقدم ليفربول مركزين ليحتل المركز السابع في قائمة التصنيف المالي لمؤسسة ديلويت عن الشهر الماضي والتي ترصد فيها دخل أندية كرة القدم.