عشرات الفعاليات الثقافية والترفيهية والفنية تأتي في سياق إستراتيجية المملكة 2030، لتنوع مصادر الدخل، والقفز بالمملكة إلى صدارة الدول الجاذبة للسياحة. لا تقتصر إستراتيجية المملكة، على بث الحياة في المجتمع، والانفتاح على ثقافات من مختلف دول العالم، بل تسهم هيئة الترفيه في الناتج الإجمالي للسعودية بنحو 18 مليار ريال، وتوفر 224 ألف وظيفة، بحسب بيانات الهيئة الرسمية. تهدف إستراتيجية هيئة الترفيه إلى إحياء تاريخ المملكة الزاخر بالأحداث، وتسليط الضوء على مناطق خلابة في ربوع السعودية، كانت موئلاً لحضارات قديمة، وملتقى لشعوب العالم القديم، مثل محافظة العُلا، التي ظلت لقرون معبراً لحركة التجارة العالمية في العالم القديم. لكنّ شلة من المتربصين بالمملكة العربية السعودية، ممن تملأ الأحقاد قلوبهم، وينفثون السم من أفواههم، يستهدفون به المملكة، عبر الطعن في المشروعات والرؤى الجديدة التي تطرحها القيادة الشابة الواعية. حاولوا عبر ما يملكون من أدوات الشر الإعلامية، والثقافية، التشويش على مشروعات المملكة وفي القلب منها هيئة الترفيه، التي قدمت وجهاً جديداً شاباً في رؤية المملكة الطموحة 2030، والتي قدمت الشعب السعودي راقياً متحضراً، طامحاً في الترفيه المباح، ملتزماً بأصوله وثوابته، وعمقه التاريخي وأصالته، التي لم ولن يستغني عنها، ويكون لسان حاله متمسكاً بالثوابت، ضارباً في عمق أصالة التاريخ، مُتطلعاً للمستقبل، متفاعلاً مع الحضارة والواقع. على أية حال، قيادة المملكة ستمضي في تنفيذ كل ما هو في صالح شعبها، ورفاهيته، معنوياً ومادياً، عبر تفعيل الدور الاقتصادي لهيئة الترفيه، وصياغة عنوان جديد لعلاقة الشعب السعودي، مع باقي شعوب دول العالم.