قُتل 30 مدنياً وجُرح 180 آخرون، خلال يناير الماضي، في القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام والمليشيات الموالية لإيران على منطقة خفض التصعيد شمالي سورية في انتهاك لاتفاق «سوتشي». وتسبّب الاستهداف المدفعي في نزوح من عادوا إلى بيوتهم بعد الاتفاق إلى المخيمات في الشمال السوري مجدداً. وفي 17 سبتمبر الماضي أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي من منتجع سوتشي بروسيا عقب مباحثات ثنائية، اتفاقاً بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها. من جهة ثانية، ذكرت تقارير صحفية أن أحد أفراد تنظيم «داعش»، من الذين يحملون الجنسية السويدية، اعتقل من قبل وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وذكر تقرير لوكالة الأنباء السويدية أن الرجل ألقي القبض عليه مع 5 من أنصار داعش الآخرين، وهم روسي وألماني وتركي ومغربي، ورجل من أمريكا اللاتينية، ومن غير الواضح بحسب الوكالة المكان الذي تم اعتقالهم فيه في سورية. يأتي ذلك فيما أوقفت قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة هجومها البري على تنظيم «داعش» الإرهابي شرق سورية، وذلك بعد استخدام التنظيم المدنيين دروعا بشرية. وقالت مصادر في قوات سورية الديمقراطية إن قواتها حاولت فتح ممرات آمنة للمساعدة على هروب المدنيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها قبل استئناف القتال مع التنظيم الإرهابي.