أكدت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أن نسبة الإنجاز لتوسعة الساحات الغربية للمسجد النبوي الشريف بلغت أكثر من 50%، شملت إزالة المباني الواقعة في الجهة الغربية، وتهيئة الساحات للمصلين، وذلك في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتوفير وتقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي، خصوصا في شهر رمضان وموسم الحج اللذين يشهدان كثافة من المصلين. ويمثل المشروع امتدادا للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف التي تحظى بمتابعة مباشرة من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، وإشراف اللجنة المشرفة على توسعة الساحات الغربية للمسجد النبوي الشريف. ويتوقع في حالة اكتمال المراحل النهائية للمشروع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف إلى أكثر من 1.8 مليون مصلٍ، فيما تستوعب ساحات المسجد النبوي الشريف أكثر من 230 ألف مصلٍ. يذكر أن أمانة المدينة أوضحت في بيان صحفي نقل مباسط سوق المناخة، الذي سبق تهيئته، وذلك للبدء بمشروع تبليط الساحات الغربية للمسجد النبوي الشريف، بحيث يستفاد من الموقع لاستيعاب البسطات بشكل منظم. وبينت أن الجهات المعنية بصدد البدء في مشروع تبليط تلك الساحات ضمن مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف، الأمر الذي يستوجب الإسراع في رفع تلك البسطات من هذا الموقع تمهيدا للبدء في المشروع. وصدرت توجيهات أمير المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بسرعة التنسيق بين أمانة المنطقة وهيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة لإيجاد البديل المناسب للبساطين (رجال / نساء)، وبالترتيبات نفسها، وتم تخصيص موقع لهم في الجهة الشمالية في المنطقة المركزية.