بدأت هيئة تطوير المدينة بتفكيك مظلات سوق المناخة ونقله إلى موقعه الجديد في الساحة الغربية بين مسجدي علي بن أبي طالب، وأبوبكر، رضي الله عنهما. ومنحت أمانة المدينة مهلة لنقل أصحاب المباسط، انتهت الخميس الماضي، وبدأ عمال هيئة تطوير المدينة بعدها بفك مظلات السوق وعددها أكثر من 220 مظلة من الموقع، ونقلها لموقعها الجديد. وتعمل الجهات المختصة على إزالة المباني الغربية عدا مبنى متحف السلام لتبليط الساحة الغربية والتوسعة على المصلين، وسيستمر ذلك 15 يوما، كما تعمل على تهيئة موقع سوق المناخة الجديد للمباسط. وكانت أمانة منطقة المدينة أصدرت بيانا في 11 يناير ذكرت فيه أنه «إشارة إلى مقطع الفيديو المتداول بمواقع التواصل بشأن مباسط سوق المناخة، والذي سبق أن هُيئ للتجار، لحين البدء بمشروع تبليط الساحات الغربية للمسجد النبوي الشريف، بحيث يستفاد من الموقع لاستيعاب البساطين بشكل منظم، حيث إن الجهات المعنية بصدد البدء بمشروع تبليط تلك الساحات ضمن توسعة المسجد النبوي الشريف، الأمر الذي يستوجب الإسراع برفع تلك البسطات من هذا الموقع تمهيدا للبدء في المشروع». وأضافت أن «توجيهات صدرت من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بسرعة التنسيق بين أمانة المنطقة وهيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة، لإيجاد البديل المناسب للبساطين».