نبهت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى أن كويكبا خطرا وزنه 87 مليون طن يتجه نحو الأرض، وبينت ناسا أن الكويكب الذي يدعى «بينو»، في حال اصطدامه بالأرض سينجم عن الاصطدام طاقة تعادل 80 ألف مرة الطاقة الناجمة عن تفجير القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في أغسطس عام 1945. ويبلغ طول الكويكب 500 متر تقريبا، مما يعني أنه أطول من مبنى «إمباير ستيت»، كما أن وزنه يفوق وزن سفينة تايتانيك بنحو 1664 مرة. وقال العلماء، إن الاصطدام سيؤدي إلى مقتل ملايين البشر، عوضا عن العواقب والتأثير على الملايين الآخرين، بينما لا يعلم العلماء بعد كيفية التهرب من الاصطدام الذي سيحصل 25 سبتمبر عام 2135، وقد عرض أحد الباحثين تفجير الكويكب لتغيير مساره، لكن من غير المعروف طريقة القيام بذلك بعد. وقد تم اكتشاف الجرم السماوي، من قبل علماء معهد ماساتشوستس التكنولوجي. ويعتبر «بينو» منذ عام 2013، أخطر كويكب على الأرض، بعد أن فقد كويكب أبوفيس هذا اللقب.