أكد أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن قطاع التطوع بحاجة لمنظومة تحفيز وتقدير تساهم في نشر التطوع وتعزيز جودته، موصيا أبناءه وبناته المتطوعين بأن يكون التطوع لديهم منهج حياة وسلوكا يومي. وقال الأمير سعود بن نايف خلال رعايته اليوم (الإثنين)، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، حفل جائزة التطوع السعودية، الذي نظمته جمعية العمل التطوعي، بإشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على مسرح إمارة المنطقة: «نشهد جميعا ثمرة جهود المتطوعين رجالا ونساء من كافة مناطق المملكة، فالتطوع قيمة أصيلة غرست منذ القدم وتنمو مع الزمن لتمثل منهج ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الاجتماعية الراسخة، واليوم يتشكّل العمل التطوعي أكثر نحو العمل المنظم والمؤسسي الذي يتماشى مع التنمية الشاملة لرؤية 2030». وطالب أمير الشرقية باستمرارية الجائزة مستقبلاً، باعتبارها حافزاً للمعنيين بالمسؤولية الاجتماعية، وخير دافع لتقديم المزيد من العطاء، مؤكدا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تقدير جميع العاملين في مجال التطوع، خاصة أنه من الاعمال التي حث عليها الإسلام ودعا إليها الرسول. وكرم الأمير سعود بن نايف الفائزين بالجائزة، والرعاة والداعمين والشركاء، إضافة إلى فريق عمل الجائزة «المتطوعين». وبدأ برنامج الحفل بعرض تعريفي عن الجائزة، وكلمة للأمين العام للجائزة الدكتور محمد الأنصاري، الذي أوضح أن الجائزة مرت بعدة مراحل في عدد من مناطق المملكة، مشيرا إلى أن إجمالي المبادرات المرشحة للمرحلة الأخيرة بلغ 9 من أصل 876، في حين بلغ عدد المتقدمين من الأفراد 2047 ترشح منهم للمرحلة الأخيرة 26.