أكد ممثل الولاياتالمتحدة الخاص بإيران، برايان هوك، أن بلاده لن تمنح أي إعفاءات أخرى في ما يتعلق بقطاع النفط الإيراني، مشددا على رغبة واشنطن في القضاء على أي مصدر دخل لنظام الملالي. وقال هوك في مؤتمر صحفي في أبوظبي أمس (السبت)، إن إيران تشعر على نحو متزايد بالعزلة الاقتصادية التي فرضتها عقوباتنا... نريد بالفعل أن نحرم النظام من العائدات. وأضاف أن نحو 80% من عائدات إيران تأتي من صادرات النفط، متهما إياها بأنها الدولة رقم واحد التي ترعى الإرهاب، نريد أن نحرم هذا النظام من الأموال التي يحتاجها. وتابع هوك: نريد اتفاقا جديدا أفضل لكننا في تلك الأثناء نحرم النظام الإيراني من مليارات ومليارات الدولارات وهم يتعرضون لأزمة سيولة، مؤكدا أن إيران لن تعود لطاولة التفاوض دون ضغوط. وأعلن أن واشنطن ترحب بخفض الصين لوارداتها من النفط الإيراني، متوقعا انخفاضا أكبر في صادرات النفط الإيراني. وأحجم هوك عن الإفصاح عما تعتزم واشنطن فعله عندما تنتهي مدة الإعفاءات الحالية في مايو. وأفادت بيانات ناقلات ومصادر في قطاع النفط بأن صادرات إيران من الخام ستتقلص بشدة للشهر الثالث في يناير، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات لإيجاد مشترين في ظل العقوبات الأمريكية على رغم حصول مشتريها التقليديين على استثناءات مؤقتة. ومنحت واشنطن إعفاءات من العقوبات إلى ثماني دول بينها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية. من جهة أخرى، جددت فاطمة رفسنجاني، التأكيد على أنها لا تصدق أن والدها الرئيس الإيراني الراحل، هاشمي رفسنجاني، توفي بشكل طبيعي. وكشفت أن نتائج الفحوصات أيدت صحة شكوكها، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء مساء أمس الأول. وأوضحت أنها اتصلت هاتفيا 3 أو 4 مرات مع والدها يوم وفاته، وكان في صحة جيدة للغاية. وأكدت أن النتيجة النهائية التي صدرت الصيف الماضي (دون الكشف عن الجهة التي أصدرتها) أظهرت أن سبب الوفاة هو «التسمم الإشعاعي»، ويؤكد ذلك العينات التي عثر عليها في منشفته وأدواته الشخصية، وهو ما يفضح كذب نظام الملالي الذي أعلن أن الوفاة سببها جلطة قلبية حادة.