وافق أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، على جميع البرامج والفعاليات للكرسي والمتضمنة إنشاء جائزة تحت مسمى جائزة كرسي الأمير فهد بن سلطان للمبادرات الشبابية، التي تهدف إلى تقديم سبل الرعاية والدعم للشباب والشابات، من خلال مشاركتهم بمبادرات إبداعية وأفكار لمشاريع رائدة تخدم المجتمع المحلي وتحقق التنمية الشاملة للمنطقة. واطلع الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، على التقرير السنوي لكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم بجامعة تبوك، الذي تضمن الإنجازات للأعوام الماضية وفعاليات الكرسي لعام 2019. جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بالإمارة أمس (الخميس)، مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله الذيابي، بحضور وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور راشد الشريف والمشرف على الكرسي الدكتور محمد بن عوض الأسمري ونائبة المشرف على الكرسي الدكتورة هيفاء عيد أبو شعيل. واستمع الأمير فهد بن سلطان إلى شرح من مدير الجامعة عن البرامج والأعمال المنجزة، التي حققها كرسي الأمير فهد بن سلطان خلال الأعوام الماضية، واشتملت على عدد من المحاور، ومنها الرحلات العلمية التي هدفت إلى تنمية وصقل المهارات الشخصية للشباب، وتعزيز أهمية البحث العلمي لديهم من خلال زيارة الجامعات العالمية العريقة، إضافة إلى محور الشراكات المجتمعية والملتقيات العلمية والمجتمعية والبرامج التدريبية والبحثية والتثقيفية، والنشر والإعلام. كما استعرض الأمير فعاليات وبرامج الكرسي لعام 2019، التي تهدف إلى تعزيز انتماء الشباب لوطنهم وأداء دورهم بشكل فعال في التنمية من خلال تقديم حزمة من الدورات التدريبية والتثقيفية والتوعوية في مجالات عدة منها الصحية والتقنية والنفسية الموجهة لشباب المجتمع المحلي بالتعاون مع مراكز تدريبية محلية وعالمية. من جانبه، أشار مدير جامعة تبوك إلى أن جائزة كرسي الأمير فهد بن سلطان للمبادرات الشبابية ستشمل ثلاثة فروع في مبادرات ريادة الأعمال والتطبيقيات الرقمية والفنية والثقافية. يذكر أن رؤية كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم تتمثل في الريادة والمرجعية في معالجة قضايا الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، أما رسالته فهي الإسهام الفاعل في طرح أبحاث إبداعية في مجالات عدة تخدم الشباب والمجتمع، إضافة إلى إعداد برامج التنمية البشرية الملبية لحاجاتهم. وللكرسي ثلاثة أهداف، الأول إستراتيجي يمثل إنشاء منصة رئيسية حاضنة للشباب لرفع مستوى الوعي حول قضاياهم، وثانيا تشجيع دعم مشاركة الشباب من الجنسين في تنفيذ رؤية 2030 في منطقة تبوك خاصة والمملكة عامة، والهدف الإستراتيجي الثالث فهو مسؤولية غرس قيم المواطنة وتحمل المسؤولية الاجتماعية والبيئية لدى الشباب والمجتمع المحلي بمنطقة تبوك.