أكد أمير منطقة عسير رئيس الهيئة العليا للتطوير بالمنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز تحقيق رؤى القيادة الرشيدة في منطقة عسير، التي وضعت لتحقيقها 3 أركان تتضمن مجتمعا حيويا، واقتصادا مزدهرا، ووطنا طموحا، لافتا إلى وجود مبادرات عدة تتعلق بالمجتمع الحيوي، وهي أن تكون هناك قيم راسخة، وبيئة عامرة، وبنيان متين. وأشار خلال حضوره ومشاركته في ورشة عمل «مبادرات ومهام بلديات منطقة عسير» أمس الأول، إلى أن ازدهار الاقتصاد يكون بحاجة ماسة إلى فرصة مثمرة، واستثمار فاعل، وتنافسية جاذبة، وموقع مستغل، ولأجل أن يكون لنا وطن طموح يتطلب ذلك حكومة فاعلة ومواطنا مسؤولا. وأوضح أمير عسير أن تحقيق أمر القيادة يتطلب نموذجا رائدا يحتذى به، يبنى على مكامن القوة، مؤكدا أن الشباب السعودي سيفاجئ العالم من جديد، مطالبا بأخذ زمام المبادرة لتحقيق ما أُمرنا به، ويكون ذلك دون تأخير. وأضاف مخاطبا المشاركين في ورشة العمل: «واجبنا في عسير أن نحوّل رغبة قائد الأمة إلى خطة قابلة للتنفيذ، وأنتم أهلها ورجالها، وفي كل القطاعات سنعمل على هذا الجانب، لاسيما القطاع البلدي الذي نجتمع من أجله». ولفت إلى أن الخليط في عملية المشاركة في ورشة العمل الخاصة بالبلديات سيتكرر في القطاعات الصحية والطرق والخدمات وغيرها من القطاعات. وتهدف الورشة، التي سبقها اجتماع أمير منطقة عسير بمنسوبي الأمانة، وتحديدا المشاركين بأوراق عمل في الورشة، لوضع اللمسات الأخيرة على خططها وبرامجها، حرصا على أن تأتي بالمخرجات والأهداف المرجوة. واستعرض أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، خلال الورشة، أهداف الاجتماع والمنهجية المتبعة، فيما بحث المشاركون إستراتيجية تطوير المنطقة، وتأسيس الهيئة وتعريفها، ومهماتها ومسؤولياتها، وتطوير النسق العمراني، وتطوير وتأهيل التراث العمراني، وتحسين الخدمات البلدية، وتطوير قرية رجال ألمع.