• من حق أي مشجع أهلاوي أو أي إعلامي أهلاوي «مثل حالاتي» أن يطالب بضرورة دعم الأهلي من الهيئة كما دُعم الاتحاد، وأختار الاتحاد كونه منافس الأهلي وابن مدينته، فمثلا سُددت ديونه الضخمة، ودُعم في التعاقدات الأولى، وفي «الشتوية» ربما حصل على أرقام عالية جدا لتصحيح ورطة فترة التسجيل الأولى، وهذا حقه كما هو حق الأندية كلها طالما المشروع مشروع دولة، وعطفا على كل ذلك أتمنى من هيئة الرياضة، ممثلة في رئيسها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أن تمنح الأهلي دعما يتم من خلاله تصحيح مسار فريق القدم، الذي إذا لم يجد الدعم لاستبدال ما لا يقل عن 5 لاعبين أجانب ربما يكون في الدور الثاني ضمن فرق المؤخرة، وهذا لن ترضاه يا سمو الأمير، لاسيما أن الدعم من القيادة -حفظها الله ورعاها- لكل الأندية، وللأندية الكبيرة تصنيف آخر. • المشجع الأهلاوي كما هو الإعلامي الأهلاوي لا ينكر أبدا الدعم الذي حصل عليه الأهلي، إلا أن خيارات الأهلي في الأجانب لم تكن بحجم النصر والهلال والاتحاد (حاليا)، ومثلما تم تصحيح أخطاء الاتحاد التعاقدية يجب أن يُدعم الأهلي لتصحيح أخطائه، ونعرف جميعا أن الهيئة بكم يا سمو الأمير حاليا وبمعالي المستشار سابقا كل الأندية عندها سواسية، لا فرق بينها، ومن هذا المنطلق جئتكم اليوم من خلال هذا المقال حاملا رسالة جماهير الأهلي التي تتمنى أن ينهض الاتحاد في عز قوة الأهلي، وليس على حساب تراجع الأهلي. • فنطمح ونطمع أن يظل التنافس في الديربي والكلاسيكو على أشده، لأن خروج أي واحد من الأربعة يمثل اختلالا في ميزان القوى في كرة القدم السعودية. • فطالما تم دعم الاتحاد هذا الدعم الكبير للخروج من الدوامة يجب أن نحافظ على المربع ببقاء الأهلي، وهذا لن يتأتى إلا بالدعم المالي الجيد من أجل استقطابات توازي على الأقل استقطابات الاتحاد والهلال والنصر. • فبهذه التركيبة وعدم المساواة في الصفقات يا سمو الأمير قد نجد الأهلي في مواقع لا ترضاها ولا نرضاها له. • كما أود أن أوضح هنا لجماهير الأهلي الغاضبة والمتبرمة أن الأهلي دعم في الفترة الماضية دعما كبيرا لكن اختيارات الأهلي لم تكن جيدة، كما هو حال الاتحاد الفترة الماضية. • وفي ظل العوز المالي الذي يعيشه الأهلي قررت إدارته تجميد نشاط أكثر من لعبة، ومنها اليد، التي تعتبر لعبة الذهب، وأملنا كبير أن يتم دعم هذه الألعاب، ومن ثم إلغاء قرار التجميد، الذي هو اليوم مثار رفض، وبالذات تجميد لعبة اليد. • وحينما أستدل بنادي الاتحاد فهنا أعطي مؤشرا أن الاثنين عينان في رأس عند سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، كما هي أندية الوطن جميعها، وهل هناك أجمل من قوة الاتحاد في عز عنفوان الأهلي؟