أدى تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران إلى تفشي التظاهرات الاحتجاجية في أكثر من محافظة ومدينة إيرانية. ففي العاصمة طهران، استمر العشرات من متقاعدي الجيش والدوائر الحکومية بالاحتجاج لليوم الثالث على التوالي أمام مقر البرلمان، اعتراضاً على تأخر الرواتب وانخفاضها. وشهدت معظم مدن محافظة أصفهان تظاهر العشرات من المزارعين أمام دائرة الري والزراعة، احتجاجاً على قطع المياه عن أراضيهم، تخللها إطلاق نار واشتباك بين المحتجين وقوات الأمن الإيرانية. وهو ما تكرر في مدن بارس آباد، ودهغلان، وشيراز. كما قام عمال البلديات في مدن معشور، نيشابور، مريوان، سربندر، بتظاهرات احتجاجاً على تأخر صرف مرتباتهم. فيما احتج المئات من عمال شركات قطع غيار السيارات في محافظة خراسان، على تسريح المئات منهم، الأمر الذي تكرر في مدينة كرج، حيث قام العشرات من موظفي مستشفى الخميني بالاحتجاج على عدم تسلم مرتباتهم منذ عدة شهور.