واصل المنتخب الوطني الأول مساء أمس (الثلاثاء)، تدريباته على ملعب نادي «ند الشبا» بدبي، ضمن المرحلة الرابعة من البرنامج الإعدادي للمشاركة في كأس آسيا 2019. وبدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء، بعدها قسم المدير الفني خوان أنطونيو بيتزي اللاعبين لمجموعتين، أجرت كل منهما تمرين التمرير والاختبار اللياقي باستخدام أحدث أدوات القياس، كما تم تقسيم اللاعبين إلى 3 مجموعات، لإجراء مناورة على نصفي الملعب بمشاركة الحراس ال3، قبل أن يختتم التدريب بتمارين الإطالة. ومن جهة أخرى، واصل لاعب الوسط سلمان الفرج تمارينه الخاصة مع الجهاز الطبي، بعد الإصابة التي لحقت به قبل انضمامه لصفوف المنتخب الوطني. وسيجري «الأخضر» في الخامسة والنصف من مساء اليوم (الأربعاء) حصة تدريبية على الملعب نفسه، وستتاح التغطية الإعلامية أول 15 دقيقة من بداية التدريب. وأكد لاعب وسط المنتخب عبدالله عطيف، أن المعسكر الحالي بدبي الذي يأتي تحضيرا لنهائيات كأس آسيا 2019، يعد امتدادا لمراحل الإعداد السابقة التي ساهمت في تحقيق التجانس والانسجام بين عناصر المنتخب، مضيفا أن المرحلة الحالية من الإعداد تعد الأهم قبل أيام من انطلاق كأس آسيا، لافتا إلى الاستفادة الفنية العالية التي حققها المنتخب من مبارياته الودية في الفترة الأخيرة. وعن الأدوار الدفاعية في مركزه قال عطيف، «كرة القدم الحديثة تلعب كمنظومة وليست ذات أدوار فردية، فإذا كان الفريق متمركزا بشكل ممتاز داخل أرضية الملعب سيؤدي الجميع أدواره بشكل جماعي، وهو الأمر الذي سيمنح الفريق قوة مختلفة عن المنافس». ولفت عطيف إلى أهمية التنوّع في عناصر قائمة المنتخب، «القائمة مزيج ما بين عنصري الخبرة والشباب، ما ينعكس إيجابا على المنتخب، كونه مزج ما بين الخبرة والحيوية، وجميع العناصر جاهزة لتنفيذ تعليمات المدير الفني متى ما استعان بها».