بعبارة «يالله حيهم» وتمرة «حلوة الجوف» والقهوة الشمالية في بيت الشعر.. يستقبل «بيت منطقة الجوف» المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33» ضيوفه وزوّاره والذي حرص عليه المنظمون ليعكس عادات وتقاليد المنطقة وكرم الضيافة التي توارثوها عن أجدادهم وكانوا عليه في الماضي. وتجذب القرية الجديدة بتصميمها الفريد والمستوحى من تراث المنطقة، والذي يتميز مدخلها بمنارة مسجد عمر بن الخطاب التاريخي ومن الداخل بممرات منظمة للزوار حيث عكس التصميم الصورة الحقيقية لمنطقة الجوف القديمة. كما يستقبل مبنى جامعة الجوف الزائر القادم إليها من البوابة الرئيسية حيث ينقل هذا المبنى الجانب المشرق والمستقبل لأبناء وبنات الجوف ومواكبة الجامعة للعلم والتقدم والإزدهار، وعدد من المعارض والأكشاك التي تعرض المنتجات المحلية والصناعات القديمة التي تشتهر بها المنطقة. وتشارك أمانة منطقة الجوف في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، بجناح يحتوي على إدارات الامانة المختلفة والبلديات التابعة. وحرص القائمون على الجناح على وضع لوحات مضئية وصور خاصة داخل الجناح وخارجه للتعريف بالخدمات البلدية والأنشطة والبرامج والفعاليات الخاصة المقدمة، وذلك بهدف إبراز دور الأمانة والجهود التي تبذلها وإعلام زوار المهرجان بطبيعة هذه الجهود. وفيما يتعلق بتقديم الفنون الشعبية والتراثية للمنطقة، تحتضن «القرية الجوفيه» مسرحًا مفتوحًا تم تخصيصه لفنون الفلكلور الشعبي الذي تقدمه الفرق الشعبية بالمنطقة مفرقة «الدحة» وفرقة «عرضة وسامري». من جانبه بين رئيس وفد امارة منطقة الجوفبالجنادرية 33 الدكتور نواف الخالدي بأن فعاليات البيت الجوفي مستمرة طيلة ايام المهرجان وبشكل يومي وسيقدم خلالها نشاطات وبرامج متنوعة ومميزة للحضور، مع تقديم الضيافة الجوفية يومياً وبالمجان لكل الزوار مضيفًا بأن المشاركة تلقى اهتمام وعناية ومتابعة دائمة من قبل امير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائبه الامير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن