أكد عدد من المتقاعدين والأرامل والمطلقات المستفيدين من بدل غلاء المعيشة، أن الأمر الملكي باستمرار صرف البدل، يعكس قوة الاقتصاد السعودي، والحرص على أن تكون الميزانية السعودية تصب في صالح المواطن، وتوفر له كل احتياجاته ليعيش حياة كريمة ويساهم في بناء وطنه في أي موقع. وقال المتقاعد عايد الجهني إن بدل غلاء المعيشة، يعد بندا مهما للكثير من الأسر، التي تدرك أن قيادتها تعمل دائما في صالح المواطن، وتقف إلى جانبه، وتحرص على توفير كل احتياجاته، سواء من كانوا على رأس العمل أو من تقاعدوا أو من يتقاضون الضمان الاجتماعي، فالمواطن في مقدمة أولويات واهتمامات قيادتنا الرشيدة. وأضاف الموظف محمد عارضي، وعيسى محمد، وعبدالله جبران ومحمد جابر وأحمد سويد، أن استمرار بدل غلاء المعيشة، خير وبركة لتحسين الوضع المادي للموظف، ويؤكد دعم خادم الحرمين الشريفين للمواطنين في مواجهة أعباء الحياة المعيشية. ولفتت أم نايف من محافظة أبوعريش إلى أن كرم خادم الحرمين الشريفين لا يقدر بثمن ورصيد حبه متضاعف في قلوب أبناء شعبه، وخيره يمتد لإغاثة الملهوفين في بقاع الأرض، لذا فإن عطاءه بلا حدود للمواطنين، بل يتلمس احتياجاتهم أولا بأول، ويحرص على توفير سبل العيش الكريم لأبنائه المواطنين. وأضافت أن المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي يلهجون بالدعاء إلى العلي القدير بأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها التي تعمل ليل نهار لرفاهية ورخاء البلاد، وهذه المساعدات ليست بمستغربة، ودائما ما يحظى المستفيدون من الضمان الاجتماعي بمثل هذه الرعاية والعناية من خادم الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن استمرار المساعدة أدخلت الفرحة في قلوب كل مواطن ومواطنة، لاسيما أنها جاءت في وقت تحتاج فيه كل أسرة إلى مثل هذه المساعدات لإعانتها على المستلزمات والمتطلبات.