تدرس الإدارة الأمريكية تعيين جاريد كوشنير، صهر الرئيس دونالد ترمب ومستشاره في منصب كبير موظفي البيت الأبيض، خلفا لجون كيلي الذي سيغادر منصبه نهاية العام. ونقل موقع «هافيغتون بوست» الأمريكي مساء (الخميس)، عن مسؤول جمهوري كبير قريب من الإدارة -من دون الكشف عن اسمه- قوله: إن كوشنير البالغ 37 عاما التقى الرئيس (الأربعاء) لمناقشة توليه هذا المنصب. ونشرت قناة «سي بي سي نيوز» الخبر نفسه. وبحسب الموقع الذي يشير إلى أنه حصل على تأكيد لهذه المعلومة من جانب شخصين لم يكشفا عن هويتهما، فإن زوج إيفانكا ابنة ترمب «يدفع بترشيحه» لهذا المنصب عبر تسليط الضوء على «عمله في مجال إصلاح القضاء الجنائي وعلى قدرته التي أعلنها بنفسه على العمل مع الديموقراطيين». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز «أنا لست على علم بأنه يُنظر في توليه هذا المنصب، لكن أعتقد أننا كلنا هنا يمكن أن نعترف بأنه سيكون رائعاً في أي دور قد يختار الرئيس أن يوكله إليه». وأكدت أنه «قام بعمل هائل على عدد معيّن من الأصعدة» خصوصا في مجال التجارة. وكان ترمب أعلن أن خمسة أشخاص يتنافسون على هذا المنصب، لافتا إلى أن لقاءات عدة أجريت بهذا الشأن. وقال خلال لقاء في البيت الأبيض مع حكام ولايات انتُخبوا أخيراً إنهم مرشحون «جيّدون جدا فعلاً»، إنهم «أشخاص رائعون». وأعلن النائب الجمهوري مارك ميدوز أنه يفضل البقاء في منصبه في الكونغرس بعد أن كان قال الإثنين الماضي إنه «شرف كبير» أن يكون كبير موظفي البيت الأبيض الذي يُعتبر أحد المناصب الأرقى والأكثر إثارة للاهتمام في واشنطن.