أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سعت للوصول إلى الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216. وأضاف الجبير عبر حسابه في «تويتر» أن تطبيق اتفاق استوكهولم سيمثل خطوة هامة في الوصول إلى حل سياسي يضمن استعادة الدولة وأمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية. وأشار الجبير إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بذل جهوداً شخصية كبيرة لإنجاح المفاوضات في استكهولم. من جهة ثانية، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بما تم التوصل إليه من اتفاق في مملكة السويد بين وفد الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية الشقيقة والوفد الحوثي، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه. وقال المصدر إن المملكة تثمن دور الحكومة الشرعية للتوصل إلى هذا الاتفاق، كما تثمن لمملكة السويد استضافتها للمفاوضات. وأضاف أن على الحوثيين تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما سعت إليه المملكة ودول التحالف، ولا تزال تعتبره الحل الذي سيعبر باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء. وأكد المصدر المسؤول أن تسليم ميناء الحديدة يعتبر خطوة مهمة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. واختتم المصدر تصريحه مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني. من جهته، شكر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الدور والدعم الحيوي اللذين قدمهما لإنجاح مشاورات السلام في اليمن.