أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده عبدالله مجلي أن التقدم الذي أحرزه الجيش الوطني اليمني في مختلف الجبهات القتال وبدعم وإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أرغمت المليشيا الانقلابية على الانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها، بالإضافة الى مينائي الصليف ورأس عيسى. وقال العميد مجلي في تصريح أورده الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية «26 سبتمبر»: إن المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران رضخت لشروط الحكومة الشرعية المتعلقة بتسليم ميناء الحديدة وميناء الصليف وميناء رأس عيسى ومدينة الحديدة. وأكد المتحدث العسكري اليمني أن مدينة الحديدة وموانئها ستكون عقب انسحاب المليشيا الحوثية منها ممرا لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، إضافة الى تأمين خطوط الملاحة الدولية. وأشار العميد مجلي إلى أن الجيش اليمني وبناء على توجيهات القيادة السياسية والعسكرية عمل جاهداً خلال الأيام الماضية على تحقيق الأمن والسلام وإنجاح المشاورات التي تمت في السويد رغم التصعيد والهجمات المستمرة التي قامت بها المليشيات الحوثية في الحديدة وصعدة وصنعاء. وأطلق المسؤول العسكري اليمني، نداء إلى من تبقى في صفوف المليشيات الحوثية بأن يعودوا إلى جادة الصواب، وأن يجعلوا مصلحة الشعب والوطن مقدمة على المصالح الضيقة للمليشيات الحوثية التي تنفذ الأجندة الإيرانية. من جهة أخرى استعاد الجيش اليمني، سيطرته على مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة. وقال أركان محور علب قائد اللواء التاسع مشاه جبلي، العميد أديب الشهاب، إن قوات الجيش حررت قرية البستان والمزارع والتباب المحيطة بها جنوبي شرق مركز المديرية، وسط فرار للمليشيا الانقلابية من مواقعها. وأسفرت المواجهات، بحسب المصدر في تصريح نقله موقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وتدمير عدد من الآليات التابعة لها فيما عثرت قوات الجيش على مخزن للأسلحة تابع للمليشيا في أحد آبار المنطقة. وشرعت الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش في انتزاع كميات كبيرة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي خلفتها المليشيا في المزارع والطرق العامة.