لم تجدِ إقالة دياز، واستقالة نواف المقيرن، ورحيل فراس التركي وخميس الزهراني ومحمد السليمان، والتعاقد مع المدرب بيليتش، وعودة حمد الصنيع، وتكليف لؤي ناظر بسدة الرئاسة، في تغيير حال الاتحاد ورسم البسمة على محيا أنصاره الذين سئموا سماع عبارة «هاردلك»، بعد تلقي «العميد» خسارته ال9 في مسابقة الدوري، التي جاءت هذه المرة من الفيصلي بنتيجة 2/1، في اللقاء الذي جمعهما أمس (الخميس) على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن الجولة ال11 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم. إذ بات الاتحاد في موقف لا يحسد عليه أمام أنصاره الذين كانت طموحاتهم كبيرة بعودة الفريق للمنافسة بقوة على جميع البطولات، خصوصا بعد انتهاء أزمة الديون التي قصمت ظهر النادي في الفترة الماضية. وأشعلت الخسارة ال9 موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وحمّل معظم المغردين ما يحدث للفريق للإدارة السابقة برئاسة نواف المقيرن وخميس الزهراني، مطالبين بحلول عاجلة لإعادة العميد، والإجابة عن السؤال الذي يدور في أذهان كل الاتحاديين: «من سرق فرحة الاتحاد؟».