«التلاعب المالي» يهدد بإبعاد السيتيزن عن «الأوروبية»

محرز قاده لصدارة ال«بريمير ليغ» بفوز صعب على واتفورد

في الوقت الذي يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي خطر الاستبعاد من بطولة دوري أبطال أوروبا والبطولات الأوروبية عموما، وذلك بسبب خرقه قانون اللعب المالي النظيف الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، واصل سلسلة انتصاراته في البريميرليغ متربعا على صدارة الدوري بعد فوز صعب على واتفورد، وتغلب عليه بنتيجة (2/1) مساء أمس الأول، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب فيكارج رود.
أحرز هدفي مانشستر سيتي ليروي ساني في الدقيقة 40 ورياض محرز في الدقيقة 51، بينما جاء هدف واتفورد عن طريق ديكوريه في الدقيقة 85.
وارتفع رصيد السيتي إلى 41 نقطة، ليستمر في صدارة جدول ترتيب البريميرليغ، بينما توقف رصيد واتفورد عند 20 نقطة في المركز 11.
يأتي ذلك في وقت أشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها إلى قيام الاتحاد الأوروبي بفتح التحقيق في التسريبات التي نشرها موقع «فوتبول ليكس» الشهر الماضي، حول قيام مانشستر سيتي بالتلاعب في ميزانيته للهروب من قيود قانون اللعب المالي النظيف.
وأوضحت أن السيتي ادعى أنه يحصل على 59.5 مليون إسترليني سنويا من الشركة الراعية له، رغم أنها تقوم بدفع 8 ملايين إسترليني فقط.
ونقلت الصحيفة تصريحات رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر سيفيرين، بأن هناك قضية كبيرة يتم التحقيق فيها الآن.
وكان مانشستر سيتي قد تمت إدانته في عام 2014 بخرق قانون اللعب المالي النظيف، وقام بدفع 49 مليون إسترليني، ولكن مصادر داخل الاتحاد الأوروبي تؤكد أن في حالة ثبوت الاتهام من جديد على النادي الإنجليزي، ستكون العقوبة هي الاستبعاد من البطولات الأوروبية.
من جانبه، واصل النجم الجزائري رياض محرز في مضاعفة أهداف فريقه عندما هز شباك واتفورد في الدقيقة 51 ليصل للهدف رقم 6.
وذكرت شبكة أوبتا للإحصاءات أن واتفورد بات الضحية المفضلة للنجم الجزائري في البريميرليغ، كأكثر فريق يستقبل أهدافا من رياض محرز.
وتعتبر هذه المباراة السابعة لرياض محرز في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام واتفورد، بعدما تقابل أمام الفريق الأصفر 6 مرات سابقة مع ناديه السابق ليستر سيتي.