سُجّي جثمان الرئيس الأمريكي الراحل جورج بوش الأب أمس الأول، في مبنى الكابيتول بواشنطن، ملفوفاً بالعلم الأمريكي، استعداداً لحفل تكريم وطني رسمي. وفي ذلك المكان، بدأ جورج بوش حياته السياسية الطويلة، وقد توفي عن 94 عاما في منزله في هيوستون بعد 7 أشهر من وفاة زوجته باربرا. وسيظل جثمان الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة في القاعة المستديرة بالكونغرس إلى اليوم (الأربعاء) حيث ستقام له جنازة رسمية في الكاتدرائية الوطنية. وبعد المراسم التي ستقام في واشنطن، ستنظم مراسم تأبين أخرى في هيوستن يوم الخميس، يعقبها دفنه في مكتبة الرئيس بوش في كولدج ستيشن بتكساس. وشغل بوش منصب نائب الرئيس لفترتين في عهد رفيقه الجمهوري رونالد ريغان، قبل أن يتولى الرئاسة لفترة واحدة من 1989 إلى 1993، وهي فترة شهدت نهاية الحرب الباردة، وهزيمة الولاياتالمتحدة لجيش صدام حسين في حرب الخليج عام 1991. وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على «تويتر»: «أتطلع لأكون مع عائلة بوش للتعبير عن احترامي للرئيس جورج بوش».