في الوقت الذي جيشت قناة الجزيرة القطرية أبواقها ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتفرغت للإفتراءات والقصص المُدبلجة، وزاد ذلك التجييش مع تواجد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين، وكانت تترقب وتنتظر ظهور ولي العهد بفارغ الصبر، حيث كانت تبث وعلى الهواء مُباشرة فعاليات القمة وتتساءل من سيصافح ولي العهد السعودي ليأتي الرد صاعقاً ومحرجاً لتلك الأبواق بمصافحة حارة جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي. الإعلام القطري وعلى وجه الخصوص الجزيرة تواصل سقطاتها وتظهر يوماً بعد يوم نوايها التي كانت تبطنها للمملكة وظهرت للعلن منذ أزمة المُقاطعة.. لكن لسان حال السعوديين يقول كما قال الإمام الشافعي «قل ما شئت بمسبتي.. فسكوتي عن اللئيم هو الجواب. لست عديم الرد لكن.. ما من أسد يجيب على الكلاب».